|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"مستريح موآب منذ صباه وهو مستقر على دُرديه، ولم يُفرغ من إناءٍ إلى إناءٍ ولم يذهب إلى السبي. لذلك بقي طعمه فيه ورائحته لم تتغيرْ. لذلك ها أيام تأتي يقول الرب: وأرسل إليه مصغين فيصغونه ويفرغون آنيته ويكسرون أوعيته، فيخجل موآب من كموش كما خجل بيت إسرائيل من بيت إيل متكلهم" [11-13]. إذ جاء النداء أن يُعطى موآب جناحًا ليطير لعله يجد موضعًا غير الأرض يستريح فيه، وهذا أمر صعب أو يكاد يكون مستحيلًا، الآن يكشف عن عدم خبرة موآب في الحرب. حقًا إن موآب أمة قديمة ومستقرة قبل ظهور إسرائيل، عاشت في مجد وآمان منذ صباها. لقد عاش موآب أغلب زمانه مستريحًا منذ صباه، مثل الخمر المستقرة رواسبها في إناء لا يتحرك. لقد دخل في معارك مع إسرائيل، ومنذ حوالي 40 عامًا حمل شلمناصر بعضًا من الموآبيين إلى السبي، لكنه إذا قورن ذلك بالأمم المحيطة يُحسب موآب مستريحًا، لم يفرغ من إناء إلى إناء، أي يحمل بين الآن والآخر إلى السبي. سيخجل موآب من كموش إلهه المحمول مسبيًا إلى بابل، كما خجل بنو إسرائيل من عجلي الذهب اللذين أقامها الملك يربعام في بيت إيل طالبًا من الإسرائيليين أن يتعبدوا لهما. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
إرميا النبي | من أجل ذلك أولول على موآب |
إرميا النبي | إصلاح موآب |
إرميا النبي | هروب موآب |
إرميا النبي | مرثاة على موآب |
إرميا النبي | خراب موآب |