في المثل عدم المساواة في توزيع الوَزَنات. ربما نقول انه ظلم لأنَّنا ننظر إلى المظاهر الخَارجية للأشياء، أمَّا إذا نظرنا بعيون يسوع نرى مساواة بين البشر: مساواة في منح الفرص والإمكانات، انه يطالب كل واحد "على قَدْرِ طاقَتِه" وفروقاته الفرديَّة. ويُعلق البابا فرنسيس على مثل الوَزَنات "إنَّنا ننال مواهب من الله "كل على قدر طاقته (متى 25، 15)، من ثمَّ إ أنه أُعطي كل خادم وَزَنات كي يُضاعفها" (عظة البابا فرنسيس الأحد التَّاسع عشر من تشرين الثَّاني 2017). والطَّاقة هي من عمل النِّعْمَة، وعلى أساس عمل النِّعْمَة يمنح الله الوَزَنات، كما جاء في تعليم بولس الرسول" ولَنا مَواهِبُ تَختَلِفُ بِاختِلافِ ما أُعْطينا مِنَ النِّعمَة " (رومة 12: 6)، وعلى هذا الأساس اللاهوتي تتمُّ المُحاسبة والعِقاب، فمن لم يربح يُعاقب لأنَّه عطَّل عمل النِّعْمَة فأوقف عمل الوَزَنات.