المرشد يهاجم الإعلام .. حد يفهمه لا فسوق ولا جدال فى الحج
لا رفث ولا فسوق ولا جدال فى الحج ، هكذا أمرنا الله فى كتابه العزيز ، ولكن مرشد جماعة الإخوان المتأسلمون لم ينسى اثناء اداء فريضة الحج ان يكتب رسالته الأسبوعية وان يهاجم من خلالها الإعلام الذى اصابهم بحالة من الجنون والسفه جعلتهم لا يتركون فرصة الا وهاجموا الاعلام الذى يكشف حقيقتهم يوما بعد يوم امام الشعب الذى خدعوه .
الغريب ان المرشد يدعى ان الشيطان اوقع بين الامة الواحده وفرقها الى احزاب وائتلافات ونسى انهم اول من اطلق كلمة ليبرالين وعلمانيين على كل الثوار الذين لا ينتمون للتيارات الإسلامية .
حتى اثناء تلك العبادة الروحانية التى ينسى معها الانسان الحياة كلها بما فيها من طمع ونفاق وسعى للسلطة وجمع المال والنفوذ ، ولا يتذكر سوى قربه من الله ويتفرغ تماما لعبادته فى تلك الايام المباركه وهو يؤدى احد اعظم الفرائض التى جعلها الله للمسلمين لتغسل ذنوبهم وتطهرهم من جديد ، أبى المرشد ان ينغمس بروحه وعقله ووجدانه فى عبادة الله وتفرغ ليواصل مهمته فى تضليل الجماعه واتباعها وبث الفرقة والعداوة بين ابناء الوطن الواحد والدين الواحد .
حيث اتهم الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، وسائل الإعلام، بإيقاع العداوات وتصيد الأخطاء واتهام الشرفاء وإحداث الفتن.
وقال فى رسالته الأسبوعية، التى كتبها وهو يؤدى فريضة الحج فى السعودية وحملت عنوان: «خطبة الوداع وحقوق الإنسان»: «حاول الشيطان أن يوقع بين أبناء الشعب الواحد والأمة الواحدة ويمزقهم إلى اتجاهات وأحزاب وائتلافات متناحرة، لا تلتقى إلا لتختلف، ولا تجتمع إلا لتبادل الاتهامات والتخوين والتنابز بالألقاب، ويقوم الإعلام بالتحريض وإيقاع العداوات وتصيد الأخطاء واتهام الشرفاء وإحداث الفتن».
وأضاف: «إن كتاب الله وسنة رسوله، هما الإرث العظيم، والدستور الحكيم، والقانون الأعظم، الذى لن تصل البشرية إلى بر الأمان وسعادة الدنيا والآخرة إلا بتطبيق شرعه».
وأوضح فى رسالته أن الرسول صلى الله عليه وسلم كانت له 4 وصايا، وهى حق الإنسان فى الحياة، والثانية هى تحطيم كل مواريث الجاهلية والثالثة هى النساء التى قال إن تلك الوصايا ما زالت باقية لتحمى المرأة من الجاهلية الحديثة التى لا تنظر للمرأة إلا على أنها متاع مشاع، تعرض مفاتنها لكل شهوانى هائج، وتجعل من جسدها وسيلة لترويج السلع والبضائع، وتعرض خصوصياتها على شاشات الفضائح، ويدعون بعد ذلك أنها الحرية والانطلاق ودونها قيود وحواجز، والرابعة هى الدعوة إلى وحدة الأمة
البشاير
