|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حملات لمواجهة التحرش في العيد.. شكاوى المرأة يخصص خط ساخن.. و"حياة" تطلق مبادرة.. الشوباشي تدعو لفضح الذئاب التحرش في العيد
لا يمر عيد أو مناسبة سعيدة في مصر إلا وتتكرر حوادث التحرش بالبنات في معظم ميادين الجمهورية، ودفعت هذه الظاهرة التي يستغلها الإعلام الغربي في تشويه صورة مصر وإظهارها أهلها بصورة الذئاب البشرية العديد من المنظمات الحقوقية والنسوية والنشطاء إلي إطلاق المبادرات لمواجهة هذه الظاهرة الغريبة علي قيمنا الإسلامية وعاداتنا العربية. وفي هذا الإطار أعلن مكتب شكاوى المرأة ومتابعتها بالمجلس القومى للمرأة تخصيص الخط الساخن (08008883888) لتلقى شكاوى الفتيات اللاتى يتعرضن للتحرش أثناء عيد الأضحى المبارك. وأشار المجلس فى بيان له إلى أن غرفة عمليات الشركة المصرية لإدارة وتشغيل مترو الأنفاق تتلقى أيضًا شكاوى التحرش على أرقام (16048)، و(25747295)، ومبادرة "فؤادة واتش" على رقم (01150118822). وطالب المجلس الفتيات والسيدات بسرعة الإبلاغ عن الوقائع التى قد يتعرضن لها والإدلاء بالبيانات اللازمة للمساعدة في القبض على مرتكبى الجريمة، وذلك بالتعاون مع وزارة الداخلية. ويأتى ذلك فى إطار خطة قومية شاملة يتبناها المجلس القومى للمرأة لتقويض تلك الظاهرة والذى يؤدى انتشارها وصم المجتمع المصرى على الصعيد الخارجى بتلك الرذيلة. من جانبها تطلق شبكة المدافعين عن حقوق الإنسان "حياة" التابعة لمؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الإنسان غدا الجمعة أول أيام العيد ولمدة 5 أيام، مبادرة "هنصور دى الصورة طلعت وحشة" للتصدى للتحرش والعنف البدنى بالنساء، فى الميادين والأماكن العامة والأتوبيسات والميكروباص ودور السينما والحدائق والملاهى فى 6 محافظات بالدلتا هى المنوفية والغربية والدقهلية ودمياط وكفر الشيخ والشرقية. ويشمل نشاط المبادرة التصدى للتحرش والعنف البدنى بالنساء، جمع وتوثيق المعلومات حول ظاهرة التحرش خلال العيد، وتقوم على تقديم الدعم القانونى التطوعى للفتيات اللاتى يتعرضن للتحرش أثناء وجودهن بمناطق التجمعات من خلال مشاركة 6 جمعيات أهلية و32 شابًا متطوعًا من طلاب وطالبات الجامعات و14 من المحامين والمحاميات الحقوقيين، وسيتم نشر صور المتحرشين من الشباب على صفحات التواصل الاجتماعى لفضحهم، بعد تنامى تلك الظاهرة التى تتعارض مع القيم الاجتماعية والدينية والأخلاقية فى المجتمع. وقال يوسف عبدالخالق المشرف على المبادرة ورئيس الشبكة، إن ظاهرة التحرش تحدث فى الأقاليم بدرجات متفاوتة فى حين أن هذه القضية تلقى اهتمامًا وتركيزًا إعلاميًا فى القاهرة فقط، وستيم الاهتمام برصدها خلال العيد فى المحافظات الست للتصدى لها. وأضاف أن ارتفاع نسب التحرس بالنساء خلال الفترة الماضية وتكرارها يرجع وفقًا لروايات عدد من الشباب الذين تم الالتقاء بهم فى الدراسة الاستطلاعية قبل تنظيم المبادرة لأسباب اقتصادية واجتماعية، وأخطاء فى التنشئة والتربية الأسرية وتراجع دورها، والدخول على المواقع الإباحية، وارتفاع سن الزواج وزيادة تكاليفه، وقلة فرص العمل للشباب والبطالة العالية بينهم، والأفلام السينمائية التى تهدر حرمة الجسد للمرأة والإفراط الزائد من البنات والسيدات فى المكياج والملابس الضيقة. من جانبه أعلن الناشط السياسي "عبدالرحمن عز" عن بدء فعاليات "عيد آمن لبنات مصر" في اليوم الثاني والثالث من عيد الأضحى المبارك، والتي ستبدأ من كورنيش النيل إلى ماسبيرو التي تنظمها حركات "بنات مصر" و "خط أحمر" و"مبادرة بناء مصر" و"استرجل" و"ولاد البلد" و"الهلال الأحمر" و"ابدأ بنفسك". وأكد عز، في بيان له على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" أن المناطق الحيوية وعلى رأسها كورنيش النيل تحولت إلى مرتع للمتحرشين بعد أن كان مكاناً هادئاً يستمتع به أى مواطن، موضحًا أن ظاهرة التحرش أصبحت تهدد أمن وسلامة المواطن المصري حتى أصبح هذا المكان من الأماكن المحرم عليه الاستمتاع بها. وأضاف أننا تابعنا جميعاً ما حدث في كورنيش النيل "ماسبيرو" في الأعياد السابقة من حالات للتحرش الجنسي واعتداء على الفتيات، مؤكداً أننا عاهدنا أنفسنا على محاربة هذه الظاهرة و محاولة القضاء عليها. وأضاف أنهم قاموا من قبل بأكثر من فعالية في العديد من المناطق، وعلى رأسها شارع جامعة الدول العربية، ميدان طلعت حرب وسط البلد، كورنيش النيل (ماسبيرو وكوبري قصر النيل). وأوضح أن حركة "بنات مصر - خط أحمر" تقوم بعمل تدريبات لأعضاء الحملات من المتطوعين عن تعريف التحرش وأنواعه وأنواع المتحرشين والضحايا وتدريبهم على منع ظاهرة التحرش قبل وقوعها، إضافة إلى كيفية التعامل مع المواطنين والمارة وكيفية التعامل مع المتحرش واتخاذ الإجراءات اللازمة معه حسب البرنامج المخصص لذلك وكيفية مساندة ودعم الضحية نفسياً ومعنوياً. دعت الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشي، فتيات وسيدات مصر قبل ساعات من الاحتفال بعيد الأضحى، إذا ما تعرضت إحداهن لواقعة تحرش بألا تردد في "تجريس" وفضح هذا المتحرش بالصراخ والإشارة إليه ليعرف كل من يمر في المكان أنه متحرش وتوجه له ضربة بأي شيء يمكن أن يقع في يدها. وقالت الشوباشي لـ"صدى البلد"، إن هذا العيد لن يكون الأول فيما ينتابها من قلق بشأن النزول من البيت خلال أيامه، وإنما القلق أصبح يصيبها من فكرة النزول إلى الشارع سواء في مواسم الأعياد أو في الأيام العادية، لاسيما أن هذه الأمر أصبح ظاهرة واضحة وضوح الشمس. وأضافت الشوباشي، أن التحرش الجنسي الذي أصبح مرتبطاً بالأعياد والمواسم والتحرش الذي يمارس يومياً بكافة الأشكال ضد المرأة لم يوجد إلا ممن يطلقون على أنفسهم اسم "الدعاة" والهيستريا التي تجعلهم لا يركزون إلا على المرأة من فوق منابرهم في الخطب المختلفة.. وأكدت أن سيادة دولة القانون فقط من شأنها أن تردع هؤلاء المتحرشين. بدورها أبدت عزة الجرف الشهيرة بـ"أم أيمن"، عضو حزب الحرية والعدالة والنائبة في البرلمان المنحل، استغرابها من التضخيم الإعلامي لظاهرة التحرش وربطه لها بمواسم الأعياد. وقالت: هذه الأمور لم تكن مشاعة في السابق داخل مصر، ولفتت إلى أن التحرش ظهر نتيجة تجريف القيم و الثقافة من قبل وسائل الإعلام و الحكومات السابقة. ووجهت الجرف من خلال "صدى البلد" رسالة إلى كل فتاة وسيدة مصرية نصها: "اطمني و اخرجي في العيد.. ولن يتعرض لكِ أحد"، وتابعت: علينا أن نستشعر مجدداً أن مصر بلد الأمن والأمان وأنا شخصياً وبناتي سنخرجن غداً غير خائفيات أو مباليات بأحد وهو ما يجب أن تستشعره كل امرأة مصرية. وأضافت أنه لا يجب الاستجابة لما يروج له الإعلام من مخاوف بهذا الشأن مؤكدةً أن الاستعدادات الأمنية ستكون كثيفة جداً ولن تسمح بأن يتعرض أحد بالتحرش للفتيات والسيدات. ونوهت الجرف بأنه إذا كانت هناك قلة في الشارع تقوم بهذا الفعل الشائن فإن الشارع ذاته "مليان" بآخرين على خلق لن يقبلوا برؤية فتاة أو امرأة يتم التحرش بها. |
|