|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
4 قَدْ حُطِّمَتْ مُوآبُ، وَأَسْمَعَ صِغَارُهَا صُرَاخًا. 5 لأَنَّهُ فِي عَقَبَةِ لُوحِيتَ يَصْعَدُ بُكَاءٌ عَلَى بُكَاءٍ، لأَنَّهُ فِي مُنْحَدَرِ حُورُونَايِمَ سَمِعَ الأَعْدَاءُ صُرَاخَ انْكِسَارٍ. [1-5]. يعلن الله عن نفسه أنه "رب الجنود إله إسرائيل" [1] يقوم بتأديب موآب. هو رب الجنود أو القوات السمائية الذي لا يُغلب، وهو إله إسرائيل أي المحب لشعبه والمدافع عن مؤمنيه المقدسين له. إنه يستخدم ملك بابل "المهلك" لتأديب كل مدينة موآبية [8]. وفيما يلي بعض المدن الموآبية الهامة التي يحل بها الخراب والخزي وتأخذها الرعدة وتصير في عارٍ. أ. نبو: لا يقصد جبل نبو بل مدينة نبو التي تخرب. ب. قريتايم: تصير في عارٍ وتُسبى. ج. مسجاب: يحل بها الخزي وتأخذها الرعدة، وتصير كأنها غير موجودة بعد أن كانت فخر موآب. د. حشبون العاصمة يحل بها الشر فتنقرض، هذه التي كانت كرسي المشورة (حسب معناها) صارت مركزًا لمشيرين آخرين يدمرونها(651). ه. مدمين: مع تغيير بسيط في حروف الاسم تعني في العبرية "صمتًا"، تقف صامتة من هول الحدث، إذ يطاردها السيف، كما يستحق اسمها (إش 15: 1). و. حورونايم: يُسمع فيها صوت صراخِ بسبب الدمار والهلاك العظيم. يلاحظ أن كثير من أسماء البلدان المذكورة في هذا الأصحاح وُجدت منقوشه على الحجر الموآبي الذي نقشه ميشه Mesha ملك موآب، اكتشف عام 1868م. أخيرًا يعبر النبي عن المرارة التي لحقت بالصغار، فصار صراخهم يتزايد ويُسمع في كل مكان، فالعدو لا يترفق حتى بالأطفال. |
|