|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
* إذ شُبه تجسد ابن الله بالندى على الجزة (قض37:6)... فإذًا يكون قوله وتعليمه جليدًا. وكل الذين يذعنون لقوله ويقبلون تعليمه يميتون أعضاءهم التي على الأرض كقول الرسول الإلهي، وهي الزنا النجاسة الهوى الشهوة الردية الطمع الذي هو عبادة الأوثان التي من أجلها يحل غضب الله على أبناء المعصية (كو5:3،6). لكن كل من يميتها ويضمر جسده ويجعله مثل الزق مقدمًا محبة لله الذي مات (من أجله) يستحق أن يقول: "تاقت نفسي إلى خلاصك، وعلى كلامك توكلت"... ولا ينسى أيضًا حقوقه. أنثيموس أسقف أورشليم |
|