|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فخِفتُ وذَهَبتُ فدَفَنتُ وَزْنَتَكَ في الأرض، فإِليكَ مالَك الخَوف أفسد عمله الشَّر كل الشَّر هو أن نعرف ونخاف. والواقع، لو كان يحب سَيِّده ما كان قد خاف، فالمحبة تطرد الخَوف. قال يوحنا الرسول " لا خَوفَ في المَحبَّة بلِ المَحبَّةُ الكامِلةُ تَنْفي عَنها الخَوف لأَنَّ الخَوفَ يَعْني العِقاب ومَن يَخَفْ لم يَكُنْ كامِلاً في المَحَبَّة"(1 يوحنا 4: 17-20). والمحبة لا تخاف المخاطرة، الحياة هي مخاطرة، لأنَّها اختيار، وكل اختيار يقوم على التَّضحية والمَسْؤوُلِيَّة. ويعلق القديس أوغسطينوس " استخدموا الوَزْنَة ولا تُحسَبون عبيدًا كسالى ولا تخافون العِقاب المُرعب". من يخاف الله ولا يُحبُّ الله فهو لا يعرف الله، كما جاء في قول يوحنا الرسول "مَن لا يُحِبّ لم يَعرِفِ الله لأَنَّ اللّهَ مَحبَّة "(1 يوحنا 4: 8). |
|