"فقالَ له سَيِّدُه: ((أَحسَنتَ أَيُّها الخادِمُ الصَّالِحُ الأَمين!
كُنتَ أَميناً على القَليل، فسأُقيمُكَ على الكَثير: أُدخُلْ نَعيمَ سَيِّدِكَ.
"الكَثير" فتشير إلى أعمال الرُّوح والحِكمة والفرح والمجد إلى ما لا نهاية؛ ومن هذا المنطلق، يكون ثواب الإنسان مكافأة على أمانته وجهده واجتهاده الذي أدَّاه خلال مسئوليته، ليس لراحته بل لاتساع دائرة عمله، كذلك يكافئ الله عبيده الأمناء " فيُجازي كُلَّ واحِدٍ بِحَسَبِ أَعمالِه، إِمَّا بِالحَياةِ الأَبَدِيَّةِ لِلَّذينَ بِثَباتِهم على العَمَلِ الصَّالِح يَسعَونَ إلى المَجدِ والكَرامةِ والمَنعَةِ مِنَ الفَساد"(رومة 2: 6-7).