|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مريم العذراء | في العهد الجديـد صورة مريم كما رواهـا القديس متى وضع القديس متى كتابـه لليهود وأراد أن يثبت لهم ان يسوع هو الـمسيح الـمنتظر، وقد أورد أكثـر من 100 نبؤة من العهد القديم ليؤكد صحة مجئ الـمسيّا. ولقد رسم في كتابـه صورة ميلاد الـمسيّا ورسالتـه وأسرار الفِصح الجديد، ولـم يسرد من حياة مريم إلاّ ما يعتبـره متمما للنبؤات القديمة عن يسوع وأمـه، فهى تـمثل وعد اللـه للبشر لأنـهـا آمنت مثل إبراهيـم بوعد اللـه بالخلاص. سلسلة الـمسيّا يسوع الـمسيح (متى1:17-17) وفيـه يُذكر سلسلة النسب”كتاب ميلاد يسوع الـمسيح إبن داود …” وينتهى بهذه العبارة”مريـم الـمولود منها يسوع”. طريقـة ميلاد يسوع الـمسيح (متى18:1-25) “أمـا مولد الـمسيح فكان هكذا. لـّما خُطبت مريم أمـّه ليوسف وُجدت من قبل أن يجتمعا حُبلى من الروح القدّس. وإذ كان يوسف رجلها صِدّيقاً ولم يرِد أن يُشهرها همّ بتخليتهـا سراً. وفيما هو متفكّر في ذلك إذا بـملاك الرب ترآءى له في الحلم قائلاً يايوسف ابن داود لا تخف أن تأخذ امرأتك مريم فإن الـمولود فيهـا إنـما هو من الروح القدّس وستلد ابنـاً فتسّـميه يسوع لأنـه هو الذي يُخلّص شعبه من خطاياهم. وكان هذا كلّه ليتم ما قيل من الرب بالنبي القائل ها إنّ العذراء تحبل وتلِد ابنـاً ويُدعى عـمّانوئيل الذي تفسيره الله معنـا. فلما نهذ يوسف من النوم صنع كما أمره ملاك الرب فأخذ امرأتـه ولم يعرفها حتى ولدت إبنـها البِكر وسمّاه يسوع”.
|
|