فَاسهَروا إِذاً، لأَنَّكم لا تَعلَمونَ اليومَ
ولا السَّاعة الَّتِي يَأْتِي فِيهَا ابْنُ الإِنْسَانِ
" لأَنَّكم لا تَعلَمونَ اليومَ ولا السَّاعة " فتشير إلى وقت غير مُحدَّد.
نحن لا نختار السَّاعة، بل الله الذي يختار السَّاعة متى يشاء،
وكيفما يشاء. لذا يحثُّ يسوع التَّلاميذ على السَّهر في انتظار عودته
المَجيدة، لأنَّه يأتي في ساعة لا ينتظروها. فموعد مجيء الرَّبّ
لا يُعلن عنه مقدمًا بل انه يأتي في وقت غير متوقع