"فنَعَسنَ جَميعاً ونِمْنَ" فتشير إلى النُّوم الذي هو طبيعي لمن يطيلون السَّهر، والعَاقِلات نمن كالجَاهِلات فلا بأس من النُّوم بعد تكميل الاستعداد. فالنوم امر طبيعي، لا ينتقد يسوع نومهنَّ، لأن كلتا المجموعتين تفعلان بذلك، لكن لكونهن غير مستعدات كعدم جلبهن للزيت، إلاَّ أنَّ المفاجأة انه يدعو الجمعي للسَهر "فَاسهَروا إِذاً، لأَنَّكم لا تَعلَمونَ اليومَ ولا السَّاعة الَّتِي يَأْتِي فِيهَا ابْنُ الإِنْسَانِ" (متَّى 25: 13).