منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 17 - 05 - 2012, 05:47 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,056

«اَلرَّجُلُ الْمُبْتَدِعُ بَعْدَ الإِنْذَارِ مَرَّةً وَمَرَّتَيْنِ أَعْرِضْ عَنْهُ. عَالِماً أَنَّ مِثْلَ هَذَا قَدِ انْحَرَفَ، وَهُوَ يُخْطِئُ مَحْكُوماً عَلَيْهِ مِنْ نَفْسِهِ.» (تيطس 11،10:3)
اَلرَّجُلُ الْمُبْتَدِعُ بَعْدَ الإِنْذَارِ مَرَّةً وَمَرَّتَيْنِ أَعْرِضْ عَنْهُ

عندما نفكّر بالهرطوقي، نعتقد عادة أنه الشخص الذي يحمل وينشر أفكاراً مناهضة للحقائق العظيمة في الإيمان. نفتكر بأناس مثل آريوس، مونتانوس، ماركوين وبلاغوس الذين عاشوا في القرن الثاني والثالث الميلادي.

لا أقصد رفض تعريف الهرطوقي لكن أريد أن أجعله شاملاً أكثر. معنى الهرطوقي في العهد الجديد يتضّمن أيضاً كل من يروّج بعناد لتعليم معيّن، حتّى ولو كان ثانويّاً في أهميّته، أي يسبّب انقساماً في الكنيسة. يمكن أن يكون متمسّكاً بالأسُس ولكن يروّج لتعليم آخر يسبّب النزاع لأنه يختلف عن الإيمان المقبول في الشركة التي ينتمي إليها.

معظم المترجمين في الحاضر يسمّونه «رجل تحزُّب» بدل «هرطوقي.» صانع التحزّبات مصمّم على ركوب رأسه حتّى ولو أدّى به الأمر إلى انقسام في الكنيسة. فحديثه يعود حتميّاً لموضوعه المحبّب. فكلّما قلّب في كتابه المقدّس يجد دعماً لرأيه. لا يمكنه الخدمة العلنّية دون ذِكر هذا الموضوع. يلعب على قيثارة ذات وتر واحد، ولحناً واحداً على هذا الوتر.

سلوكه منحرف كليّاً. يتجاهل تماماً آلاف التعاليم في الكتاب المقدس التي تبني القدّيسين بالإيمان، ويتخصّص بعقيدة منحرفة أو اثنتين مسببّاً الإنشقاق فقط. يمكن أن يعزف على نغَم معيّن من النبّوات. أو يتشدّد في إحدى مواهب الروح القدس. أو ربّما تستحوذه الخمس نقاط الكالفنيّة.

عندما يحذّره قادة الكنيسة من متابعة حملاته، لا يتجاوب ولا يُظهر توبة. يصرّ على أنه لا يكون أميناً للرب إن لم يعلّم هذه الأشياء. لا يمكن إسكاته. عنده جواباً «روحياً سامياً» لكل نقاش ضده. حقيقة تسبّبه بانقسام في الكنيسة لا تهمّه ولا تثنيه عن طريقه. يبدو أن قضاء الله لا يؤثّر به، «إِنْ كَانَ أَحَدٌ يُفْسِدُ هَيْكَلَ اللهِ فَسَيُفْسِدهُ اللهُ» (كورنثوس الأولى 17:3).

يقول الكتاب المقدس أن هذا الشخص مفسد، خاطيء، وقد أدان نفسه. منحرف لأنه «ملتوي الخلق»، «مشوّش الذهن». خاطيء لأن الكتاب المقدس يدين سلوكاً كهذا. وهو يعلم ذلك بالرغم من احتجاجاته التقيّة. وبعد إنذارين ينبغي على الكنيسة أن تتجنّبه أو تحرمه على أمل أن هذا النبذ الإجتماعي يجعله يتخلّى عن التسبّب في التحزّبات.


رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
"وُضِعَ لِلنَّاسِ أَنْ يَمُوتُوا مَرَّةً ثُمَّ بَعْدَ ذلِكَ الدَّيْنُونَةُ"
"وُضِعَ لِلنَّاسِ أَنْ يَمُوتُوا مَرَّةً ثُمَّ بَعْدَ ذلِكَ الدَّيْنُونَةُ"
"وُضِعَ لِلنَّاسِ أَنْ يَمُوتُوا مَرَّةً ثُمَّ بَعْدَ ذلِكَ الدَّيْنُونَةُ
اَلرَّجُلُ الْمُبْتَدِعُ بَعْدَ الإِنْذَار مَرَّةً وَمَرَّتَيْنِ أَعْرِضْ عَنْهُ.
إِنْ كَانَ بِالنِّعْمَةِ فَلَيْسَ بَعْدُ بِالأَعْمَالِ وَإِلاَّ فَلَيْسَتِ النِّعْمَةُ بَعْدُ نِعمة


الساعة الآن 03:04 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024