|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كيفية الانتصار على تجارب إبليس: إن كان إبليس لا يهدأ للإيقاع بنا مُستخدِمًا حيلاً كثيرة، كالحية الماكرة، لكن لنا الوعد بالنصرة الكاملة عليه إن كنا نتبع خطوات سيدنا الكريم كإنسان كامل عاش في أرضنا: 1- التمسك بالمكتوب يتكرر القول «مكتوب» في كافة ردود الرب يسوع على إبليس. لقد كانت كلمة الله مكانتها الكبيرة في حياته كإنسان على الأرض وتم فيه القول «وشريعتك في وسط أحشائي» (مزمور 40: 8). 2- الطاعة الكاملة لله لقد عاش - له المجد - كإنسان، حياة الطاعة الكاملة لأبيه، مهما كانت الظروف. وكان شعاره «طعامي أن أعمل مشيئة الذي أرسلني» (يوحنا 4: 34). وهكذا تطابقت إرادته مع إرادة أبيه تمامًا، فلم يجِد إبليس ثغرة واحدة ليدخل منها. 3- الامتلاء بالروح القدس يُذكر عن سيدنا الكريم «أما يسوع فرجع من الأردن ممتلئًا من الروح القدس» (لوقا 4: 1). وهكذا كإنسان كامل، كان يُقاد بالروح القدس في كل شيء. أليس هذا ما نحتاج نحن إليه كمؤمنين حتى نُحفظ من التشويش ومن خداع إبليس الماكر؟! وهذا ما نقرأه في غلاطية 5: 16 «اسلكوا بالروح فلا تكمِّلوا شهوة الجسد». هذا سيدنا الكريم أيام جسده على الأرض فماذا عني وعنك؟ دعونا ننظر إليه ونتعلم منه عمليًا حتى نختبر حياة النصرة الحقيقية والانطلاقة الصحيحة في حياتنا متمّمين نصيحته الغالية «تعلّموا مني.. فتجدوا راحة لنفوسكم». |
|