|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"وأيّة موافقة لهيكل اللَّه مع الأوثان؟ فإنكم أنتم هيكل اللَّه الحي. كما قال اللَّه: إني سأسكن فيهم، وأسير بينهم، وأكون لهم إلهًا، وهم يكونون لي شعبًا" ]16[. يؤكد الرسول اشتياق اللَّه لإقامة بيته المقدس في قلب المؤمن كهيكلٍ خاص به. إنه ليس بعابر طريق يبيت ليلة أو أكثر في قلب المؤمن إنما هو مالك للقلب وساكن دائم فيه، يسير في أعماقه. يعلن أنه إلهه، لا يشاركه أحد معه وهو يكون من شعبه يتقبل عمله الإلهي من تعليم واستنارة وعون وحماية وقيادة وشبع، يتقبل بركات إلهية لا حصر لها. |
|