|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
+من صلوات ماريا فالتورتا إلى العذراء مريم+ أڤيه ماريّا! أنت الشديدة القداسة، يا مريم العذبة، أنت التي غُمِرت نعمةً بقياسٍ عظيم جداً، إحمي هذه الشبيبة الوَرِعة، أنت المُبارَكة بين كل المخلوقات بحب الربّ الذي هو معك، خلّصيها من كُل شرك، ومن أيام السأم القاتمة، بحُبّ إبن الرحمة الذي حملته في أحشائك البتوليّة، حوِّلي نحونا حُبّك، أيا ملكة القلوب المُتألّمة. يا قديسة مريم! صلّي لأجلنا نحن الموتى. يا أيتها الأم، من دونك تُشبه حياتنا حياة سُنونوةٍ تائهة، مُتعبة الجناحَين بالجهد المُفرِط لسفرٍ طويلٍ جداً، أو زورقٍ خفيفٍ يهزّه هياج الأمواج الثائرة. أنت نجمة البحار، سكّني العاصفة فوق الأمواج الغاضبة. في حياتنا، وأكثرُ بعد في الساعة حيث تنطفئ الأنوار بالنسبة إلينا في ظلمة الموت، أنت، أيتها العذراء والأُم، إفتحي لنا أبواب الأبدية، وقودينا إلى الله. ماريا فالتورتا_١٧ حزيران ١٩٤٢ (إنني سعيدة لأنني ألّفت عمليَّ الشعرييّن الأخيرين ليسوع ومريم . حتى لو أن القوافي عرجاء، ما همّ . إن يسوع يمنحني علامة جيدة على رغم كل شيء، لأنه الحُبّ الذي ينظر إليه أكثر بكثير من الوزن والإيقاع.) |
|