|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الجند السماوى : 13وَظَهَرَ بَغْتَةً مَعَ الْمَلاَكِ جُمْهُورٌ مِنَ الْجُنْدِ السَّمَاوِيِّ مُسَبِّحِينَ اللهَ وَقَائِلِينَ: 14«الْمَجْدُ لِلَّهِ فِي الأَعَالِي، وَعَلَى الأَرْضِ السَّلاَمُ، وَبِالنَّاسِ الْمَسَرَّةُ». كانت أنشودة الملايكة اللى ترنمت بيها السماء أو تلك التسبحة المثلثة 1- مجد لله فى العلا 2- صار على الأرض سلام 3- وصار فى الناس المسرة ,والحقيقة هذه التسبحة المثلثة مرتبطة بعضها ببعض ,أو بمعنى آخر كل ما نعطى لله مجده كل ما الأرض ما يبقى عليها سلام وكل ما الناس تعيش فى الفرح ,يعنى الثلاثة مرتبطين جدا ببعض ,أعطى لربنا مجده فى حياتك تعيش فى سلام وتمتلىء بالفرح ,ولو ما أعطيتش ربنا مجده لن تستطيع أن تكون فى سلام ولن تتمتع بالفرح ,ولو تأملنا فى المقابلة اللطيفة ما بين ميلاد السيد المسيح وما بين هذه الأنشودة وما بين خلقة آدم الأنسان الأول وكما نعرف لما ربنا خلق آدم (وجبل الرب الإله آدم ووضعه فى جنة عدن) ووكلمة جنة يعنى جنينه وكلمة عدن معناها بهجة أو مسرة وفرحة أو بمعنى آخر أن الله وضع الأنسان داخل جنينة البهجة والمسرة ,ولكن بالرغم أن الأنسان كان عايش فى وسط البهجة والمسرة لكن ماكانش شبعان وغلط و أشتهى ,ولكن لما أتولد المسيح ربنا عكس الوضع بدل ما الأنسان كان عايش فى البهجة والمسرة جاء المسيح وقال لأ أنا حأدخل البهجة والمسرة داخل الأنسان ,يعنى المسرة والبهجة تبقى داخل الأنسان وليس الأنسان داخل البهجة والمسرة ,وجعل السرور والبهجة داخل الأنسان ,والحقيقة أحيانا كثيرا ما نرمى أحزاننا على الظروف ,ونقول آه لو كانت الظروف اللى أنا عايش فيها كويسة كنت عشت مبسوط لكن هنا ربنا عايز يقول لك أن العيب ليس فى الظروف لكن العيب بداخلك ,لكن الأنسان الجديد أو أنسان المسيح ممكن يبقى عايش فى ظروف خارجية مرة جدا ولكن بداخله بهجة ومسرة ,ولو شفنا أيوب نجده قد مر بظروف صعبة ومرة جدا لدرجة أن أمرأته قالت له سب يومك وألعن الله وموت ,ولكن أيوب لم يغلط ولم يفعل كما قالت لأن ربنا كان واضع البهجة والمسرة جواه ,وأيضا بولس الرسول وهو فى سجن فيليبى وهناك رائحة نتنة وظلمة ومساجين وواخد علقة جامدة ولكن بالرغم من كل الظروف السيئة اللى كان موجود فيها إلا أنه هو وسيلا كانوا بيسبحوا ربنا ,وهو ده الأنسان الجديد اللى أصبحت المسرة جواه ولذلك بيقول وبالناس المسرة ,يعنى المسرة صارت داخل الناس . |
|