إِنَّ الكَتَبَةَ والفِرِّيسيِّينَ على كُرسِيِّ موسى جالِسون،
"كرسي موسى" تشير إلى السلطة التَّعلمية الرَّسمية في العَالَم اليهودي التي كانت في يد الفِرِّيسيِّينَ والكتبة الذين تسلّموا ناموس موسى لكي يسجّلوه ويقرأوه ويفسِّروه، فما ينطقون به هو ثمرة الكرسي الذي يجلسون عليه؛ وذلك بناء على ما ورد في تعليم موسى النَّبي "اعمَلْ بِحَسَبِ القَرارِ الَّذي يُبَلِّغونَكَ إِيَّاه في المَوضِع الَّذي يَخْتارُه الرَّبّ، وتَنبهْ أَن تَعمَلَ بِكُلِّ ما أَوصَوكَ به" (تثنية الاشتراع 17: 10). كان لدى الكَتَبَة والفِرِّيسيُّون منصب موسى في السُّلطة، فأعترف يسوع بسُلطتهم.