منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 15 - 11 - 2023, 11:39 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,310

الحقيقة ترتيب الأحداث بيبدأ بأنجيل لوقا الأصحاح الأول من عدد 26 حتى عدد 56





الحقيقة ترتيب الأحداث بيبدأ بأنجيل لوقا الأصحاح الأول من عدد 26 حتى عدد 56 وبعد ذلك أنجيل متى الأصحاح الأول من عدد 18 حتى عدد 25 ,وبعد ذلك أنجيل لوقا الأصحاح الثانى من عدد 1 حتى 39 ,بعد ذلك أنجيل متى الأصحاح الثانى من عدد 1 حتى عدد 15 . فلو عدنا لأول الأصحاح فى أنجيل لوقا لرأينا معنى بشارة الملاك لزكريا بميلاد يوحنا وأهمية ولادة الأبن الذى فسرته لينا حالة زكريا وأليصابات بالرغم من أنهم كانوا بارين ومشهود ليهم من الله والناس وسالكين حسب وصايا الرب وبلا لوم إلا إن بالرغم من كده كان عندهم أحساس بالعار الشديد جدا و كان العار نتيجة عدم وجود أبن ليهم وأن برهم لم يسعفهم بأن ينزع العار منهم ,ولكن اللى نزع العار هو ولادة الأبن ,وكما نعرف أن السيد المسيح كان يلذ له أن يسمى نفسه أبن الأنسان ,لأنه جاء ليتولد من أجل كل واحد فينا ومن كل واحد فينا علشان يبقى ثمرة لكل واحد فينزع عار الأنسان الخاطى ولذلك فى العهد الجديد موضوع المرأة العاقر أنتهى لأته مبقاش فى عاقر لأن أى أنسان هو أبنه السيد المسيح وهوثمرته ولذلك سمى نفسه أبن الأنسان والحقيقة أنه أتولد أبن لكل واحد منا علشان ما يكونش حد منا عاقر ولا يكون أحد منا تحت العار لأنه جاء مخصوص لكى ينزع عارنا والحقيقة كان فى نبوءة لطيفة جدا قالها أشعياء النبى عن هذا الموضوع فى أشعياء 54: 1- 3 1 تَرَنَّمِي أَيَّتُهَا الْعَاقِرُ الَّتِي لَمْ تَلِدْ. أَشِيدِي بِالتَّرَنُّمِ أَيَّتُهَا الَّتِي لَمْ تَمْخَضْ لأَنَّ بَنِي الْمُسْتَوْحِشَةِ أَكْثَرُ مِنْ بَنِي ذَاتِ الْبَعْلِ قَالَ الرَّبُّ. 2أَوْسِعِي مَكَانَ خَيْمَتِكِ وَلْتُبْسَطْ شُقَقُ مَسَاكِنِكِ. لاَ تُمْسِكِي. أَطِيلِي أَطْنَابَكِ وَشَدِّدِي أَوْتَادَكِ 3لأَنَّكِ تَمْتَدِّينَ إِلَى الْيَمِينِ وَإِلَى الْيَسَارِ وَيَرِثُ نَسْلُكِ أُمَماً وَيُعَمِّرُ مُدُناً خَرِبَةً. ففى أشعياء 53 وكما نعرف هذا الأصحاح الشهير اللى كله نبوات عن شخص السيد المسيح وبيعلن عن الفداء والخلاص اللى صنعه المسيح وفى أصحاح 54 على طول بعد هذا الأصحاح الخلاصى بيقول ترنمى أيتها العاقر التى لم تلد ,طيب كيف تترنم وهى لم تلد دى هى فى عار حسب سلطان العهد القديم لكن بيقول لها ترنمى لأن فى زمن جديد هو زمن الخلاص أن العاقر ستترنم حتى وأن لم تلد , وكلمة تمخض يعنى لم يجىء لها أبدا آلام الولادة ولم تختبر هذا الأختبار , وبنى المستوحشة التى تعنى الوحشة وهى العاقر لأنها مرفوضة ,وأن أبناء العاقر حايكونوا أكثر من الأمرأة التى أحبها زوجها لأنها تنجب له كثيرا ,ويقول لها ربنا وسعى من مسكنك يعنى سيكون لك أولاد كثيرين وعلشان كده أعدى لهم المكان ,وهه هى المرأة العاقر التى لم تلد ولذلك كانت نبوة مبدعة جدا أنه فى زمن الخلاص أو فى وقت الخلاص الله سيصنع هذا العمل العظيم أن العاقر تستطيع أن تترنم لأن المسيح صار هو ثمرتها وتقول فى أشعياء 9: 6 6لأَنَّهُ يُولَدُ لَنَا وَلَدٌ وَنُعْطَى ابْناً وَتَكُونُ الرِّيَاسَةُ عَلَى كَتِفِهِ وَيُدْعَى اسْمُهُ عَجِيباً مُشِيراً إِلَهاً قَدِيراً أَباً أَبَدِيّاً رَئِيسَ السَّلاَمِ. وكان هذا الولد اللى أصبح ثمرة لزكريا وأليصابات هو يوحنا المعمدان اللى سماه الملاك أنه يكون عظيما أمام الرب وأن شغلته أنه يرد قلوب الآباء على الأبناء ,والعبارة دى صعبة جدا وهذا يرينا مدى حالة الشر اللى وصل لها العالم لأن المفروض أن الأباء والأبناء هم أقرب الناس لبعضهم وأشد الناس محبة ومودة ولكن بسبب الخطية والشر الآباء رفضوا الأبناء والأبناء رفضوا الأباء و صاروا فى كراهية ولكن حاييجى يوحنا يعيد ذلك الحب المفقود أو يعيد علاقة القربى ,حتى أن على مستوى الأنسان والله أصبح فى كراهية بين الأنسان وبين الله لكن حاييجى يرد قلب الأب السماوى الرحيم على أبنائه الناس البشريين وهذا كان سر عظمة يوحنا المعمدان ,يمكن لكل واحد فى العالم بتكون له متعة معينة بينبسط بيها ,ففى من يجد متعته فى الجنس أو فى الأكل أو فى الشهرة ,كل واحد بيبحث عن متع معينة ويتلذذ بيها ,لكن كانت متعة يوحنا هى فى أنه يتوب الناس وكانت فرحته أنه يرد قلوب الناس إلى الله أنه يعمل تلك المصالحة العجيبة و لذلك صار يوحنا أعظم الناس الموجودين على الأرض وفى أول الأصحاح نجد عدم أيمان زكريا أو أحساس زكريا أن الأمكانيات اللى عنده مش ممكن تحقق له هذا الوعد أدى إلى صمته وكان هذا الصمت رمز إلى سقوط البركة الهارونية أو سقوط بركة العهد القديم لأن زكريا من نسل هارون رئيس الكهنة ,فصمت زكريا معناه أنتهاء العهد القديم أنه لا يوجد عهد قديم ينطق بالبركة للأنسان مرة تانية فكان لابد أن يصمت زكريا لكى ما ينطق كلمة الله الوحيد وهو شخص السيد المسيح ,ولكن ظل زكريا فى صمته رمز للأنسان الذى لا يصدق البشارة المفرحة ,ففى أوقات كتيرة بتبقى لينا بشارة مفرحة من الله بيوصل لينا خبر طيب وسار لكن الواحد يبص لنفسه ويقول لا أنا ما أستحقش لأ الكلام ده ماأقدرش أحققه وعشان كده بيصمت ,فيوم ما الأنسان بيبص لنفسه ولأمكانياته ولقدراته وأستحقاقاته سوف يصمت مثل صمت زكريا ولكن فى نفس الوقت كان فى بشرى أخرى على مستوى آخر أروع من البشرى لزكريا وأليصابات وهى بشارة العذراء مريم .
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
إذا أردت تدريبا فاقرأ الأصحاح الأول من إنجيل لوقا
إنجيل المسيح حسب البشير لوقا الأصحاح 12: 32
مسيح مارمرقس من جهة ترتيب الأحداث
ليالى كيهك-شجع ابنك على الذهاب لليالى تسبحة كيهك..اقرأ معهم الأصحاح الأول من انجيل معلمنا لوقا
تأملات فى سفر التكوين الأصحاح الأول


الساعة الآن 02:34 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024