“15 وملوك الارض والعظماء والاغنياء والامراء والاقوياء وكل عبد وكل حرّ اخفوا انفسهم في المغاير وفي صخور الجبال 16 وهم يقولون للجبال والصخور اسقطي علينا واخفينا عن وجه الجالس على العرش وعن غضب الخروف 17 لانه قد جاء يوم غضبه العظيم ومن يستطيع الوقوف. ” رؤيا 6: 15-17
حقا ما ارهب الوقوف للحساب أمام عرش قضاء الله هذا ! كم من الأصوات ستسمع هناك من الملايين المحتشدة قائلة : "ويل لي لأني قد هلكت" . ولكن يا للأسف فانه لا يوجد هناك مذبح ولا واحد من السرافيم طائراً بجمرة ليطهّر أحد حيث لا نعمة ولا رحمة . ليس إلا بحيرة النار ، التي هي المقر الأبدي لرافضي خلاص الله المقدم في المُخلّص يسوع المسيح . بحيرة النار هي المقر الأبدي لمن عاشوا في الخطيئة بدون تقدير لقداسة الله وحسب الحساب لقضائة العادل .