|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
“11 ثم رأيت عرشا عظيما ابيض والجالس عليه الذي من وجهه هربت الارض والسماء ولم يوجد لهما موضع. 12 ورأيت الاموات صغارا وكبارا واقفين امام الله وانفتحت اسفار وانفتح سفر آخر هو سفر الحياة ودين الاموات مما هو مكتوب في الاسفار بحسب اعمالهم. 13 وسلم البحر الاموات الذين فيه وسلم الموت والهاوية الاموات الذين فيهما ودينوا كل واحد بحسب اعماله. 14 وطرح الموت والهاوية في بحيرة النار.هذا هو الموت الثاني. 15 وكل من لم يوجد مكتوبا في سفر الحياة طرح في بحيرة النار” رؤيا 20: 11-15 يتصور البعض ان الدينونة ستكون بسبب رفض الإنجيل فقط، ولكن الواضح هنا ان كل واحد سَيُدان "بحسب أعماله" لا شك أن رفض الإنجيل أينما كُرز به يضع السامعين الرافضين تحت مسؤولية الدينونة الرهيبة، لكن هذه الدينونة ستكون بحسب أعمال كل واحد ، حيث نرى أن غضب الله يأتي على ابناء المعصية لأجل خطاياهم . يا له من حق خطير جداً ، أن كل واحد يموت في خطاياه غير تائب ولا مؤمن إيمانا حقيقياً بالرب يسوع المسيح ليقبل ملكوته الروحي على حياته، لا بد وأن يُدان على جميع أعماله، ما ظهر منها وما استتر ، وسيقف جميع الخطاة بضمائر مستيقظة وذاكرة كاملة ، وسيظهرون أمام ذلك العرش الذي لا يُخفى منه شيء ، ولا يمكن أن يهرب من أمامه أحد . |
|