3فَقَامَ يُونَانُ وَذَهَبَ إِلَى نِينَوَى بِحَسَبِ قَوْلِ الرَّبِّ. أَمَّا نِينَوَى فَكَانَتْ مَدِينَةً عَظِيمَةً لِلَّهِ مَسِيرَةَ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ. ركزوا فى الآية دى كانت نينوى مدينة عظيمة لله مسيرة ثلاثة أيام , طيب هى نينوى كانت بتاعة ربنا , دى نينوى معروفة أنها عاصمة مملكة آشور الوثنية , لكن بيقول كانت نينوى مدينة عظيمة لله , يعنى كانت بتاعة ربنا بالرغم من شرها ونجاستها ودنسها , نعم ما نينوى دى بترمز ليا وليك وليكى ولكل نفس , لأن كل نفس هى مدينة عظيمة لله وبتاعة ربنا ومش بتاعة حد تانى حتى لو كنا فى أعماق الشر وفى أعماق الخطية , ونفتكر الكلمة اللى قالها فى سفر أشعياء "دعوتك بأسمك فأنت لى " لكن للأسف أنت مش عارف مكانك ,وأنت مش عارف أنك ليا , وأنت مش عارف أن حياتك دى كلها بتاعتى لأن أنت 1- منه يعنى أنت منه وأتوجدت منه 2- وبه يعنى كائن الآن بيه 3- وله وتعنى أن مصيرك له , منه وبه وله , الحياة التى أعطاها لك هى عطية منه وهو كفيل جدا بأنه يديم هذه الحياة , وهذا السر أن نينوى كانت مدينة عظيمة لله , ومش للشر ولا للخطية ولا لإبليس لكن كانت لله بالرغم من أنها مدينة وثنية وكانت مدينة عظيمة وغالية جدا فى نظر ربنا وهو ده الدرس اللى علمه ربنا ليونان لما طلع ليه اليقطينة وقال له فى يونان 4: 11