|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"لم يذلوا إلى هذا اليوم ولا خافوا ولا سلكوا في شريعتي وفرائضي التي جعلتها أمامكم وأمام آبائكم. لذلك هكذا قال رب الجنود إله إسرائيل. هأنذا أجعل وجهي عليكم للشر ولأقرض كل يهوذا. وآخذ بقية يهوذا الذين جعلوا وجوههم للدخول إلى أرض مصر ليتغربوا هناك، فيفنون كلهم في أرض مصر، يسقطون بالسيف وبالجوع يفنون من الصغير إلى الكبير، بالسيف والجوع يموتون، ويصيرون حلفًا ودهشًا ولعنةً وعارًا. وأعاقب الذين يسكنون في أرض مصر كما عاقبت أورشليم بالسيف والجوع والوبأ. ولا يكون ناجٍ ولا باقٍ لبقية يهوذا الآتين ليتغربوا هناك في أرض مصر ليرجعوا إلى أرض يهوذا التي يشتاقون إلى الرجوع لأجل السكن فيها لأنه لا يرجع منهم إلا المنفلتون" [10-14]. حين كانوا في يهوذا كانوا يطلبون الذهاب إلى مصر، وإذ جاءوا إلى مصر يشتهون العودة إلى يهوذا. في [13] يحدثهم عن معاقبة الذين يسكنون في مصر، هنا يشير إلى الحملة التأديبية التي قادها نبوخذنصر عام 568/567 ق.م.، حتى في عقاب البقية العاصية سوف يسمح الله لقليلٍ من الناجين بالتسرب إلى يهوذا وبذلك يسمح بالاتصال بين الشعب والأرض. الذين أطاعوا الله وسلموا أنفسهم للتأديب وذهبوا إلى بابل، لم يسقطوا هناك في العبادة الوثنية، لذا يرجعون إلى يهوذا، إنهم التين الجيد (ص 24، 29). أما الذين عصوا المشورة الإلهية وجاءوا إلى مصر، فإنهم وإن كانوا يشتهون العودة إلى يهوذا لكنهم يهلكون في مصر، ليس بسبب عصيانهم فحسب، وإنما بسبب عدم توبتهم، إذ عوض الرجوع إلى الله اشتركوا في عبادة الأوثان وبرروا أنفسهم في ممارستها هؤلاء هم التين الرديء جدًا. لن يعود إلى يهوذا إلا قلة قليلة جدًا، هذه التي حُملت إلى مصر قسرًا. هؤلاء يهربون من مصر قبل مجيء الكلدانيين. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
إرميا النبي | تمرد يهوذا |
إرميا النبي | إرميا النبي مع بعض رجال يهوذا |
إرميا النبي | يهوذا قد صارت مستعمرة بابلية |
إرميا النبي | كانت يهوذا في صف مصر شكليًا |
آرميا النبي | هل دُعي إرميا لخدمة يهوذا |