- طلب إليّ الأب أندراز أن أقوم بتساعية على نية معرفةٍ أفضل لإرادة الله. صلَّيتُ بحرارة وأضفتُ بعض الإماتات الجسديّة.
نحو نهاية التساعية، اقتبلْتُ نوراً داخليًّأ وتأكيداً أنّ الجمعية ستأتي إلى الوجود وأنّها ستُرضي الله. رغم الصعوبات والعراقيل، خالجَتْ نفسي، من العلاء، طمأنينة وشجاعة كاملتان.
أدركتُ أن لا شيء يقاوم إرادة الله أو يُلغيها. أدركتُ أنه يتوجّب عليّ أن أتمّم هذه الإرادة رغم العراقيل والاضطهاد وكل أنواع الآلام ورغم الاشمئزاز الطبيعي والخوف.