|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
" أتحرِصون على ثرواتكم إلى حدّ أن كلّ غريب يفِد يُرجّفكم بسببها؟ أتحرصون على حياتكم إلى حدّ أنكم تشعرون بالإرتعاش هولاً لفكرة إمكان حرمانكم منها؟ وماذا؟ أتعتقدون بأن الله لا يستطيع الدفاع عنكم من اللصوص؟ وماذا ؟ أتخشَون في العابر لصاً، ولا تخافون الضيف المُظلِم الذي يسرق منكم ما لا يُعوَّض؟ كم يستضيفون الشيطان في قلوبهم! يمكنني القول: الكُلّ يُسكِنون الخطيئة الأساسية، ومع ذلك لا يرتجف أحد بسببها. أليس هناك من ثمينٍ سوى خير الغنى والوجود؟ أَوَليست أثمن الأبديّة التي تدَعون الخطيئة تسرقها منكم وتقتلها؟ أيتها النفس المسكينة، المسكينة، المُجرَّدة من كنزها، الواقعة في أيدي قتلة ، كأن الأمر تافه، فيما يسدّون المنازل، يضعون مزاليجَ، كلاباً، خزناتٍ لحماية أشياء لا يحملونها معهم إلى الحياة الأخرى!! (من تعاليم الرب يسوع للجموع/ الإنجيل كما كشف لي_٤_فالتورتا) |
|