من جهتنا إن فعلنا كل ما أُمرنا به نقول "إننا عبيد بطالون"
لو10:17،
أما ما نناله من بركات فهي لأمانة وعود الله السخية.
خشي المرتل لئلا يظن في الله إنه قاسٍ أو عنيف حينما يسمح له
بتجربة قاسية، لهذا مع تصديقه وصايا الله ووعوده،
يطلب منه ألا يكف عن أن يعلمه: "صلاحًا وأدبًا ومعرفة" [66].
كأنه يقول: أراك وسط ضيقاتي الله الصالح المؤدب واهب المعرفة!