عند فراق أحبائنا نحزن ونبكي، ولكن حزن المؤمن يختلف عن حزن الخاطئ، لأن المؤمن له رجاء مبارك مرتبط بمجيء الرب يسوع ثانية لاختطافنا، أما الخاطئ فلا رجاء له.
والكتاب المقدس عندما قال للمؤمنين: «لا تحزنوا» أضاف قائلاً: «كالباقين الذين لا رجاء لهم».
ففي لحظات معينة لا نستطيع أن نمنع دموعنا من أن تُزرَف، ولقد بكى رب المجد عندما رأى مريم أخت لعازر تبكي واليهود الذين جاءوا معها يبكون على مـوت لعازر (يوحنا 11: 35؛ اقرأ أيضًا تكوين 23: 2؛ أعمال 8: 2).