قال له اليهود «إن أطلقت هذا (المسيح) فلست محبًّا لقيصر» (يوحنا19: 12)، وكان في هذا تهديد بفقد منصبه ومركزه العالمي. فقرّر أن يُخرج يسوع، ويجلس على كرسي الولاية. فضاع منه المنصب الوقتي والنصيب الأبدي!! و«ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه؟» (متى16: 26).
عزيزي.. هل يعطِّلك خوفك على مركزك الأرضي عن قبول المسيح مخلِّصًا وربًّا على حياتك؟! ليتك لا تفعل كبيلاطس، بل لتكن مثل بولس الذي قال «...المسيح يسوع ربي، الذي من أجله خسرت كل الأشياء، وأنا أحسبها نفاية لكي أربح المسيح» (فيلبي3: 8).