|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لماذا نُصلي؟ لقد أساء الكثيرين فهم سبب الصلاة. فالبعض يعتبرونها فرضًا واجبًا لنوال رضا الله عليهم، والبعض الآخر جعلها شكلاً من أشكال العبادة الطقسية، لكن دعونا نتأمل في بعض دوافع الصلاة كما ظهرت في مثالنا الأعظم: أ- الخلوة الشخصية مع الله: «وأما هو فكان يعتزل في البراري ويصلي» (لوقا5: 16). ب- قيادة الله في الخدمة: «وإذ كان يصلي انفتحت السماء ونزل عليه الروح القدس... وكان يُقتاد بالروح» (لوقا3: 21-4: 1). ج- اتخاذ قرارات هامة: «وفي تلك الأيام خرج إلى الجبل ليصلي... ولما كان النهار دعا تلاميذه واختار منهم اثني عشر الذين سمّاهم أيضًا رُسلاً» (لوقا6: 12، 13). د- احتياجات وطلبات خاصة للآخرين: «قال يسوع ارفعوا الحجر... ورفع يسوع عينيه إلى فوق وقال أيها الآب أشكرك لأنك سمعت لي...» (يوحنا11: 39-41). هـ- طلب مجد الله في الحياة: «أيها الآب مجِّد اسمك، فجاء صوت من السماء مجَّدت وأمجّد أيضًا» (يوحنا12: 28). و- التجارب والمواقف الصعبة: «ولما صار إلى المكان، قال لهم: صلّوا لكي لا تدخلوا في تجربة. وأنفصل عنهم نحو رمية حجر وجثا على ركبتيه وصلّى...» (لوقا22: 40-46). ز- التشفع في الآخرين: «وقال الرب: سمعان سمعان، هوذا الشيطان طلبكم لكي يغربلكم كالحنطة، ولكني طلبت من أجلك لكي لا يفنى إيمانك» (لوقا22: 31، 32). م- جميع المؤمنين واحتياجاتهم المتنوعة: «من أجلهم أنا أسأل... أن تحفظهم من الشرير... قدّسهم في حقك... ولست أسأل من أجل هؤلاء فقط بل أيضًا من أجل الذين يؤمنون بي بكلامهم» (يوحنا17: 9-20). |
|