"أُذكر كلامك لعبدك الذي عليه اتكلتني. هذا الذي عزاني في مذلتي، لأن قولك هو أحياني" [49،50].
يجد المرتل شبعًا لكل احتياجاته في محبة الله ووعده الصادق،
الذي يقيم من الموت، واهبًا الحياة. خارج الوعد الإلهي يشعر المرتل بالمذلة،
إذ يقول: "هذا الذي عزاني في مذلتي"... ليس ما يرفع عني
المذلة إلا وعدك الإلهي! ولعله يشير هنا إلي المذلة،
لأن الله ينظر إلي المتواضعين ويرفع النفوس المتذللة.