|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"أُذكر كلامك لعبدك الذي عليه اتكلتني. هذا الذي عزاني في مذلتي، لأن قولك هو أحياني" [49،50]. بدأ المرتل تضرعه إلي الله واهب التعزية بتذكيره بوعوده الإلهية. فإن الله لن ينسى كلمته، لكنه يطلب منا أن نُذكِّره، ففي هذا تجديد لثقتنا فيه، وإيماننا بصدق مواعيده، وتجاوب مع محبته. إننا لا نُذكِّره بخدمتنا ولا بجهادنا ولا ببرنا وإنما بوعوده الصادقة وميثاقه معنا. بهذا الروح صرخ اللص التائب وهو على الصليب: "أُذكرني يا رب متى جئتَ في ملكوتك". |
|