مظاهرة نسائية بالأنابيب فى المنيا
كشف الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء عن اتفاق مع الجزائر على مضاعفة واردات مصر من غاز البوتاجاز، بنسبة 50%، ليبلغ 1.5 مليون طن سنوياً، فيما تظاهرت عشرات النساء فى المنيا للمطالبة بأسطوانات البوتاجاز، وشكلت محافظة القاهرة لجاناً شعبية للقضاء على مافيا السوق السوداء. وقالت مصادر مسئولة فى وزارة البترول لـ«الوطن»، إن الوزارة تستعد لاستقبال الشحنات الجديدة من البوتاجاز الجزائرى منتصف الشهر المقبل مع بداية فصل الشتاء الذى يرتفع فيه الاستهلاك. وأضافت أن مصر تعهدت للجزائر بسداد أسعار الشحنات على دفعات. من جانبه، قال الدكتور إبراهيم زهران، الخبير البترولى، إن الجزائر لديها فائض كبير فى غاز البــــوتاجاز، وتوقع انتهاء أزمة البوتاجاز بعد زيادة الكــــميات المستوردة من الجزائر، وأضاف أن مصر تستورد البوتاجاز من فرنسا، والسعودية، والجزائر، بكميات تقدر بنحو 2.5 مليون طن سنوياً، بينما يصل حجم الإنتاج المحلى إلى 1.9 مليون طن سنوياً. وأشار إلى أن الطلب على اسطوانات البوتاجاز فى فصل الشتاء يرتفع إلى 1.2 مليون أسطوانة يومياً بزيادة 30 ألف أسطوانة عن الصيف. من ناحية أخرى، شكلت محافظة القاهرة لجاناً شعبية تضم عدداً من الشخصيات العامة، وممثلى المجتمع المدنى، ومديرية التموين بهدف حل أزمة البوتاجاز، والقضاء على مافيا السوق السوداء. وقال الدكتور أسامة كمال محافظ القاهرة إن اللجان بدأت فى ممارسة عملها فى مستودعى بورسعيد، وعين الصيرة، وإن عدداً منهم رافق أعضاء مفتشى التموين واستقلوا السيارات المحملة بالأسطوانات التى تجوب الأحياء وتبيع الأنابيب للمواطنين بسعر 5 جنيهات. وفى المنيا تظاهر عدد من النساء أمام مكتب مباحث التموين فى المنيا، بالأنابيب الفارغة، للمطالبة بحقهن فى الحصول على أسطوانات البوتاجاز، وعبرن عن رفضهن توزيع الحصص المقررة على بطاقات التموين، مما أدى إلى وقوع مشادات كلامية بينهن وأفراد شرطة القسم.
الوطن