|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ومتى صليت فلا تكن كالمرائين، فإنهم يُحبون أن يصلوا قائمين في المجامع وفي زوايا المجامع، لكي يظهروا للناس. الحق أقول لكم: إنهم قد استوفوا أجرهم! ( مت 6: 5 ) فالمرائي يصلي إلى الله، لكن كل قلبه متجه نحو الناس. إنه يرفع عينيه نحو السماء وهو يتمنى أن كل إنسان يحوِّل نظره إليه كيما يراه وهو يصلي. إنه شغوف بأن يراه الناس، حريص أشد الحرص على نيل ثناءهم ومديحهم. وإن كان الإنسان الطبيعي شغوفًا بأن يعرف الناس عنه أنه يصلي حسنًا، فإن التقي لا يسعى لذلك قط، بل إنه أيضًا ينزعج إذا حدث ذلك. |
|