|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ان يسوع وهب تلاميذه نفخة الروح القدس ليُقيم فيهم الحياة الجديدة فيتمتعوا بعطية الروح العامل فيهم، وبهذا الروح يستطيعون القيام بالخدمة والعمل الرسولي. وغاية هذه الخدمة الرسولية أن يعمل التلاميذ بالروح القدس ليتمتَّع العالم بالخليقة الجديدة أو الحياة الجديدة التي نالها لنا يسوع بقيامته، لان الروح القدس يعضد ضعفنا ويحضّنا على عيش أسرار المصالحة والغفران. وهذا الروح لا يُمكن للعالم أن يتلقاه، لان العالم منغلقٌ على ما يُلمس وما يُرى. لذلك لا يعرف هذا العالم شيئاً عن هذا الحب. والحب هو خروج من الذات بينما العالم هو انغلاق على الذات. لذلك هذا العالم بحسب الإنجيلي يوحنا يُقسم إلى قسمين: أبناء النور الذي قبلوا كلمة الله وآمنوا به، وأبناء الظلام الذين رفضوا هذا النور. امَّا نحن فبحاجة دائمة إلى قوة الروح القدس لكي يتجدّد كياننا الداخلي تجدّداً جذرياً وتتحوّل شخصيتنا كما تحوّلت حياة الرسل في العنصرة الأب لويس حزبون - فلسطين |
|