|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فضائح الجماعه: استغلوا فرعاً مغلقاً لمنظمة حقوقية فى بريطانيا لمناشدة أوروبا التدخل فى مصر محاولات إخوانية لتوريط مصر أمام المجتمع الدولي كشفت مصادر حقوقية مطلعة لـ«الوطن» عن أن قيادات من تنظيم الإخوان خاطبوا فرعاً مغلقاً للمنظمة العربية لحقوق الإنسان فى بريطانيا من أجل تصدير رواياتهم وشهاداتهم عن أحداث العنف التى تحدث عقب «30 يونيو» عبر العالم. وأضافت المصادر أن التنظيم طلب من المنظمة إصدار بيانات تطالب بالتدخل الدولى لحماية تنظيم الإخوان من اضطهاد السلطة الجديدة فى مصر، ومطالبة «الأمم المتحدة» و«مجلس الأمن» بالتدخل لأجل الضغط على الرئيس المؤقت عدلى منصور ورئيس الوزراء الدكتور حازم الببلاوى. ودعت الجماعة، عبر المنظمة، كاترين أشتون، المفوض السامى للعلاقات الخارجية بالاتحاد الأوروبى، للتدخل فى مصر بمعاونة الأمم المتحدة عبر «تدخلهم الحاسم» للأوضاع فى مصر والضغط لتشكيل لجنة حكماء دولية ترعى الحوار بين القوى السياسية فى مصر. ووجّه التنظيم خطاباً عبر المنظمة للجنة نوبل للسلام الدولى، مطالباً إياها بسحب جائزتها من نائب رئيس الجمهورية للعلاقات الخارجية محمد البرادعى، باعتباره أحد المشاركين فى «الانقلاب العسكرى» والانقلاب على مبادئ ثورة 25 يناير ومنظومة دعم الحريات. وأطلقت المنظمة -المغلقة قانوناً- ما سمته «الحملة الدولية لدعم الشرعية فى مصر»، قائلة إن إرادة الشعب المصرى تجسدت فى صناديق الاقتراع بخمس محطات انتخابية كان آخرها الاستفتاء على الدستور، ومن ثم على العالم التضامن لإنقاذ مصر مما يدور بها. كما اعتبرت المنظمة فى بيان سابق لها على أن النظام الحالى يستخدم «أدوات بوليسية» لمواجهة الإعلام الحيادى، ومن بينه قناة «الجزيرة» القطرية بسبب دورها فى نقل ثورة 25 يناير على الشعب المصرى. من جانبه، أكد علاء شلبى، الأمين العام للمنظمة العربية لحقوق الإنسان، أن تنظيم الإخوان استغل أحد أعضاء الفرع المغلق ببريطانيا للتحدث باسم المنظمة رغم مخاطبتنا للمنظمات الحقوقية العالمية بقرار مجلس أمناء المنظمة بسحب اعتماد فرع بريطانيا منذ فترة، موضحاً أنه لاقى انشقاقات منذ عام 2008 جعلت المنظمة تطلق مبادرات لإعادتها لمسارها الصحيح ولم تكلل بالنجاح. أضاف «شلبى» لـ«الوطن» أن البيانات التى صدرت من المنظمة المزعومة تخرج بعد طلب قيادات من تنظيم الإخوان خروجها عبر مدها بشهادات ومعلومات مغلوطة تريد الجماعة تصديرها للعالم ومن ثم ترسلها للمنظمة لتصدرها للمشهد العالمى عبر قنوات «الجزيرة» وشبكات فلسطينية تابعة لحركة «حماس» مثل شبكة «قدس برس». وأوضح «شلبى» أن فرع المنظمة فى بريطانيا دُشن فى تسعينات القرن الماضى لحماية المهاجرين العرب فى أوروبا من 200 شخصية من كبار الموجودين هناك، إلا أن صراعات دخلت بها المنظمة انتهت إلى استمرار 3 أعضاء فقط بها يستغلهم تنظيم الإخوان لتصدير رواياته للمؤسسات العالمية. واتهم معتز بالله عثمان، الأمين العام المساعد للمنظمة، أمجد السلفيتى ومحمد جميل، من المتبقين بفرع المنظمة ببريطانيا، بأنهما من يقفان خلف الخطابات التى تسىء إلى ثورة الشعب، مشدداً على أن خطاباتهما لأى جهة رسمية لا يعتد بها. وشدد «عثمان» لـ«الوطن» على أن منظمات دولية مثل «الأمم المتحدة» و«مجلس الأمن» و«الاتحاد الأوروبى» رفضت الاستماع لرواية الفرع المزعوم بسبب علمها بقرار مجلس أمناء المنظمة سحب اعتمادها لدى الحكومة البريطانية كفرع عامل للمنظمة فى أوروبا. وكشف عن أن مجلس أمناء المنظمة قرر تجميد عضوية الفرع المذكور فى بريطانيا منذ 25 أكتوبر الماضى بعد إصدار عدد من أعضائها السابقين بيانات غير مهنية وغير موضوعية عن التطورات فى بعض البلدان العربية لارتباطها بأهداف الإخوان وقناة الجزيرة القطرية، فضلاً عن شبهات فساد مالى للمنظمة. وأكد أن مجلس الأمناء سحب اعتماد المنظمة وأنهى عضويتها وجميع أشكال التعامل معها منذ 8 يوليو الماضى، مستنكراً نشر وسائل الإعلام بياناتها لأنها غير دقيقة، كما أدان استمرار استغلال الأعضاء بالمنظمة المسحوب اعتمادها لسمعة المنظمة الأم الذى اكتسبته عبر 30 عاماً من العمل بالدول العربية المختلفة. وشدد الأمين العام المساعد للمنظمة على أن البيانات الصادرة عن المنظمة، فى بريطانيا، أضرت بقضايا العديد من الضحايا من البلدان العربية خلال الأعوام الأربعة الماضية، سواء من خلال توظيف جماعات سياسية لها، أو من خلال الإضرار بالعديد من مساعى المنظمة الأم لمعالجة قضايا وشكاوى البعض منهم. |
|