|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هل حصلت على اليقين؟ وَلاَ بِعَدَمِ إِيمَانٍ ارْتَابَ فِي وَعْدِ اللهِ، بَلْ تَقَوَّى بِالإِيمَانِ مُعْطِيًا مَجْدًا للهِ. رومية 4 : 21 | وَتَيَقَّنَ أَنَّ مَا وَعَدَ بِهِ هُوَ قَادِرٌ أَنْ يَفْعَلَهُ أَيْضًا. لِذلِكَ أَيْضاً: حُسِبَ لَهُ بِرًّا». وَلكِنْ لَمْ يُكْتَبْ مِنْ أَجْلِهِ وَحْدَهُ أَنَّهُ حُسِبَ لَهُ، الشرح: يؤدي الإيمان بدون إرتياب أو بدون وضع إعتبار للعوائق التي تسير في عكس إتجاه الإيمان لمرحلة أكثر إستقراراً من الإيمان وهي اليقين. إن اليقين هو وجود حالة مستقرة من التأكد اليقيني الشديد بأن ما وعد به الله سوف يفعله. ورغم كل الصعاب التي قد تجعل من تحقيق الوعد مستحيلاً، فإن اليقين لأنه لا يرتكن لإمكانياته ولا يضع العوائق في الحسبان، فلذلك هو ينظر فقط لقدرة الله على تحقيق الوعد رغم كل هذه الصعاب، ورغم إستحالة التحقيق بواسطة الإمكانات المتاحة. وما دام الله قد وعد فهو قادر أن يفعل أيضاً. وتضيف كلمة “أيضاً” معنى جميل. فكما أن نطق الكلام سهل جداً على الناس إلا أنهم قد يعدون ويقولون كلمات ولكنهم لا يوفون بما وعدوه. فكما يقولون “الكلام ليس عليه ضرائب” فالكلمات لا تكلف صاحبها شيئاً. ولكن الله يحقق الوعد لأنه قادر، ولأن تحقيق الوعد عنده بسيط وسهل تماما ً كالنطق بكلمات الوعد. فكما وعد، بسهولة وبساطة، فهو يقدر، بسهولة وبساطة، أن يحقق ما وعد به أيضاً. التطبيق: هل تيقنت من وعود الله؟ هل تعيش في نورها؟ هل الواقع بالنسبة لك هو الحقيقية، أم أن الحقيقة هي كلمات الله ووعوده؟ إن عدم تيقنك من كلمات الله هو في الحقيقة شك في قدرة الله وصدقه. |
|