|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كيف يمكن للشباب المسيحيين الانطوائيين التغلب على القلق الاجتماعي عند الاقتراب من شريكات محتملات إخوتي الأعزاء في المسيح، إنني أتفهم التحدي الذي يمكن أن يمثله القلق الاجتماعي، خاصة بالنسبة لذوي الطبيعة الانطوائية. لكن يجب أن نتذكر أن الله خلق كل واحد منا بشكل فريد، الانطوائيين والمنفتحين على حد سواء، ويحبنا بعمق كما نحن. للتغلب على القلق في الاقتراب من الآخرين، يجب علينا أولاً أن نرسخ أنفسنا بقوة في محبة الله وقبوله غير المشروط. ابدأ بتنمية علاقتك مع الرب من خلال الصلاة والكتاب المقدس والتأمل الهادئ. بينما تنمو في العلاقة الحميمة مع الله، ستجد نبعًا من السلام والثقة التي تتدفق من معرفة أنك ابنه المحبوب. يمكن أن يساعد هذا الاطمئنان الداخلي على تهدئة الأفكار القلقة عند التفاعل مع الآخرين. مارس التعاطف مع الذات وذكّر نفسك بأن الكمال غير مطلوب - في التفاعلات الاجتماعية أو في أي مجال من مجالات الحياة. فنحن جميعًا كائنات ناقصة ومخلصة بالنعمة. اقترب من المواقف الاجتماعية بفضول بدلاً من الخوف، وانظر إلى كل تفاعل كفرصة لممارسة الحب والتعرف على شخص آخر من أبناء الله. ابدأ على نطاق صغير، ربما من خلال الانخراط في محادثات قصيرة بعد قداس الكنيسة أو في المناسبات المسيحية. ركز على إظهار الاهتمام الحقيقي بالآخرين بدلاً من القلق بشأن إثارة إعجابهم. اطرح الأسئلة، واستمع بانتباه، وابحث عن أرضية مشتركة. تذكر أن العديد من الأشخاص، حتى أولئك الذين يبدون منفتحين، قد يشعرون بالتوتر في الأماكن الاجتماعية أيضًا. فكر في الاستعانة بدعم الأصدقاء أو أفراد العائلة الموثوق بهم الذين يمكنهم مرافقتك إلى التجمعات الاجتماعية وتقديم التشجيع. كما أن الانضمام إلى مجموعة صغيرة أو فريق خدمة في الكنيسة يمكن أن يوفر لك أيضًا بيئة أكثر راحة لبناء العلاقات تدريجيًا بمرور الوقت. قبل كل شيء، اتكلوا على الرب من أجل القوة. كما جاء في إشعياء 41: 10، "فَلاَ تَخَافُوا لأَنِّي مَعَكُمْ، لاَ تَجْزَعُوا لأَنِّي أَنَا إِلهُكُمْ. أَنَا أُقَوِّيكُمْ وَأُعِينُكُمْ، وَأُؤَيِّدُكُمْ بِيَمِينِي الْبَارَّةِ." بعون الله ومثابرتك الصبورة، يمكنك أن تنمو بثقة وتتغلب على القلق الاجتماعي خطوة بخطوة. |
|