|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"صلاحًا وأدبًا ومعرفة علمني" [66]. أية معرفة تمتع بها المرتل وسط ضيقاته؟ عرف أن الله صالح، أنقذه من التراخي والكسل والآنحراف بالتأديبات أو دخوله في حالة تذلل. لقد هزته عواصف التجارب لا لتحطمه بل لترده إلى صوابه بحفظ الوصية. يرى القديس إكليمنضس الإسكندري في هذه العبارة سمو المعرفة بشكل واضح: [سمو المعرفة واضح كما وضعه النبي في الكلمات: "صلاحًا وأدبًا ومعرفة"، حيث يقدمها كما في درجة عالية كأساس يقود إلى الكمال1.] * "فلهذا حفظت وصاياك". إذ انهمكت وتأملت بحكمة في الوصايا التي وهبتني إياها آمنت بها حتى حفظتها. امنحنى إذن الحكمة بتعليمي الصلاح والأدب والمعرفة. تتفق هذه الطلبة مع القول: "يا ابني إن رغبت في الحكمة احفظ الوصايا، فيهبها لك الرب" ابن سيراخ 33:1. القديس ديديموس الضرير |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مزمور 116| يُظهر المرتل الشعب وقد تمتع بالخلاص |
يا للعجب! تمتع المرتل بروح النبوة |
مزمور 51 - تمتع بحياة كنيسة روحية |
مزمور 35 - تمتع بخلاص جماعي |
ومن كل ضيقاته خلصه.. (مزمور ٣٤: ٦) |