|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كان ملك إسرائيل جائزًا على السور. صرخت امرأة إليه تقول: خلِّص يا سيدي الملك، فقال: لا! يخلصك الرب. من أين أُخلصك؟ أَ من البيدر أو من المعصرة؟ ( 2مل 6: 26 ، 27) واستعرض ملك إسرائيل المكانين الوحيدين اللذين يتوقع الناس منهما الخلاص في زمن الجوع: البيدر، والمعصرة، لكنهما للأسف كانا فارغين، مُفلسين تمام الإفلاس. وغاب إله النجاة الذي لا يعدم مكانًا عن عين الملك، هذا لأنه لا يتراءى إلا لعين الإيمان. فامتلأ الملك باليأس والقنوط، وفي لحظة هوجاء قرر بغباء أن يقتل أليشع، بدلاً من أن يصرخ لإله النجاة الذي لا يعدم مكانًا منه يرسل النجاة لشعبه المحتاج. |
|