مئات السياح الإسرائيليين يحتفلون بعيد الفصح في سيناء
ذكر موقع «المصدر» الإسرائيلي إن مئات السياح الإسرائيليين عادوا لزيارة شواطئ سيناء الذهبية الهادئة، للاحتفال بعيد الفصح، من21 إبريل وحتي 29 إبريل، على الرغم من خطر الإرهاب، والتحذيرات المُتكررة الابتعاد عن شبه جزيرة سيناء.
وأضاف الموقع، أن شواطئ سيناء، التي خلت من السياح الإسرائيليين خلال السنوات الأخيرة، تبدو في الأيام الأخيرة كما لم تبدو منذ 7 سنوات، منذ وقعت آخر عملية تفجير ضد الإسرائيليين في سيناء، قبل 12 عامًا، في شاطئ رأس الشيطان وفي فندق هيلتون طابا، وأدت لتراجع عدد السياح ليصل إلى بضع عشرات من السياح فقط، مؤكدا: «بدأ يشعر الإسرائيليون هذا العام بالاطمئنان أكثر ولذلك يعودون تدريجيا إلى شواطئ سيناء، ويعترف معظمهم بشوقهم إلى المشهد الذي يدمج بين الصحراء والبحر، الهدوء والموسيقى والأكواخ البسيطة الموزعة على خط المياه الزرقاء»، متجاهلين تكرار تحذيرات المركز الإسرائيلي لمكافحة الإرهاب كل عام بوجوب عدم الذهاب إلى سيناء، بسبب الحرب التي يخوضها الجيش المصري ضد مُسلحي تنظيم «داعش»، ولكنهم يشعرون بالأمان.
وأشار الموقع إلى أن «الشرطة المصرية قامت، في السنوات الأخيرة، خوفًا على سلامة السياح، بتعزيز نُقاط التفتيش والمراقبة على طريق الساحل، وكذلك قام مالكو الشواطئ، الذين فقدوا مصادر رزقهم، بوضع حراس أمن عند المداخل».
وفي سياق متصل، ذكر موقع الخارجية الإسرائيلية أن أوروبا تشكل الوجهة الأكثر رواجا في هذا العيد، الذي يستغله الكثير من الإسرائيليين من أجل الخروج في رحلة إلى خارج البلاد، وأن تركيا باتت محطة عبور لوجهات سياحية أبعد إثر التحذير من السفر إليها خشية من أعمال إرهابية، وأضاف: «سيغادر البلاد أكثر من 350 ألف مسافر في إجازة إلى خارج البلاد، وستكون الوجهات الرائدة والرائجة: الجزر اليونانية، الولايات المتحدة، إيطاليا وفرنسا، وسيكون الضغط الأكبر بالرحلات الجوية إلى تركيا، لكن الحديث يدور عن رحلات انتقالية يقوم غالبية المسافرين فيها بالمتابعة نحو وجهة أخرى».
هذا الخبر منقول من : المصري اليوم
