كانت راعوث "من نساء موآب" ولكنها كانت ذات صلة بإسرائيل من خلال لوط، إبن أخو إبراهيم (راعوث 1: 4؛ تكوين 11: 31؛ 19: 37). عاشت راعوث في زمن القضاة. كانت قد تزوجت إبن عائلة إسرائيلية عندما كانوا يعيشون في موآب، ولكن في وقت ما مات زوجها وأخيه الوحيد بالإضافة إلى أبيهما أيضاً. فكان على راعوث الإختيار أما أن تبقى في موآب، موطنها، أو أن تذهب مع حماتها، نعمي، إلى أرض يهوذا التي لم تعرفها من قبل.