26 - 01 - 2022, 11:17 AM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
وَكَانَ وَهُوَ مَفْتُوحُ الْعَيْنَيْنِ لاَ يُبْصِرُ أَحَدًا ...
وَكَانَ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ لاَ يُبْصِرُ ، فَلَمْ يَأْكُلْ وَلَمْ يَشْرَبْ
( أعمال 9: 8 ، 9)
بظهور الرب الهائل هذا، أُصيب شاول بالعمى حرفيًا، بالنسبة للعالم. وعندما أُقتيد إلى ”دمشق“، قضى ثلاثة أيام لن ينساها أبدًا، أيام تغلغل فيها مغزى هذه الرؤيا في روحه.
ولكونه قد عميَ، لم يشتت تفكيره شيء، ولم يفكر حتى في طعام أو شراب.
وكما حدث مع حزقيال - كتمهيد لتكليفه بالخدمة - جلس بين المسبيين عند نهر ”خابور“ «وحيث سكنوا هناكَ سكنت سبعة أيام مُتحيِّرًا في وسطهم» ( حز 3: 15 )،
هكذا جلس شاول متحيرًا في دمشق، لمدة ثلاثة أيام فقط، ولكن اختباراته كانت أعمق درجة.
|