الشهيد/رفيق رفعت وليم
السن:30 وحاصل على دبلوم زراعه
بعد اتمام تعليمه افتتح محل للبقاله بفرشوط
وتزوج فى 3/9/2005
سوزان صلاح راسم حاصله على دبلوم صنايع قسم زخرفه
له ابنتان مريم(3ونصف) ومادونا(سنه ونصف)
تقول اسرته المباركه:
كان كريم جدا مع الجميع مسيحيين ومسلميين والكل يشهد له لامانته.هادئا.وديعا.والجميع يشهد له بذلك
تقول زوجته المباركه :
انه احب اولاده جدا.ولا يتأخر عن اى طلب لنا
جاء الى المنزل الساعه 9 وربع وذهب الى اسرته فى بهجوره ليعيد عليهم
ثم ذهب الى الشهيد مينا حلمى العامل ليعيد عليه فى فرشوط
فاصطحبه الشهيد مينا حلمى الى دير الانبا بضابا
وفى الطريق اتصلت بيه وقالت له(يارفيق احضر معك لبن وموز للاولاد)
فقال لى بعد ربع ساعه سأكون فى المنزل..ولكنه تأخر اتصلت بيه كثيرا ولم يرد,
ومن ثم رد عليا ساثق التاكسى وقال لى:
ان زوجك قد اطلقت عليه ست رصاصات وقد فارق الحياه.
ياله من خبر
كان رفيق يردد فى خلال هذا الشهر انه سيموت....وكان ليله الحادث مستعجل جدااااا
كان يحب والديه ويطلب رضاهم دائما ودعواتهم..وكان يحب بناته, ولكن طلقات الغدر
حرمته من رؤيتهم وهم يتفتحون كالازهار.
وتقول زوجته ايضاااا:
ليس بأمكاننا عمل اى شىء سوى الصراخ لله وطلب النياح لنفسه, وان ربنا يدبر امورنا ويعطينا العزاء من السماء
الشهيد رفيق والشهيد مينا هما اللذان شاهدوا الموت
بعينهما قبل ان يستشهدوا
وكان يريد حمام الكمونى ان يقولوا الشهاده للاسلام
ولكنهم رفضوا واصروا على الثبات فى المسيحيه
رغم التهديد بالموت
فها هو اول شهدائنا الابرار
من خلال الكلمات القليله السابقه
ماذا عرفت وعرفتى عن الشهيد رفيق؟اوصفوه
وكلمه له وعلى شجاعته؟
اذكرونا فى صلاوتكم