|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إنكار بعض رجال الدين المسيحي لما يحدث للأقباط من قتل وحرق لمنازلهم ومحلاتهم لا توجد له تسمية سوى إستهبال ولن يجلب عليهم هذا الأمر سوى سخط الشعب القبطي الذي تعلم كيف يثور وبعيداً عن أي سياسة أو إتفاقات أو مفاوضات فلنتذكر جميعاً هذه الآية : " مُبَرِّئُ الْمُذْنِبَ وَمُذَنِّبُ الْبَرِيءَ كِلاَهُمَا مَكْرَهَةُ الرَّبِّ" أم 17 : 15... كما أن أغلب الجلسات العرفية التي تحدث في مصر هى غير شرعية وغير صحيحة لماذا ! .. لأن من شروط الجلسة العرفية أن يحضر الطرف المُعتَدَى عليه أو المظلوم أو صاحب الحق ويقبل بما تؤول إليه الجلسة العرفية أو يفوِّض أحد عنه في الحضور فإن لم يحضر صاحب الحق ولم يُفَوِّض أحد لينوب عنه في الحضور فتكون هذه الجلسة باطلة أي إذا تم الإعتداء على بيتك وحرقه مثلاً وقبلت أن يُحَل الأمر في جلسة عرفية وقبلت أن تتنازل عن البلاغ الذي قدمته في المجرم الذي قام بإشعال النيران في منزلك فأنت حر إن تنازلت عن أن تُعَوَّض عن الأضرار التي لحقت بمنزلك فأنت حر .. أما أن يقبل شخص آخر غيرك لم تُفَوِّضُه أنت أن يتنازل عن حقك فهذا يسمى تهريج هذا الشخص من حقه أن يتنازل عن حقه هو لا عن حقوق غيره فإن قتلوا إبن رجل الدين وتنازل في جلسة عرفية فهو حر أما أن يتنازل عن دم إبن غيره فهذا تهريج وإهدار للحقوق كما أن الجلسات العرفية معمول بها في القبائل والأماكن البدوية الهمجية لا في دولة القانون |
|