|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أقرباء المسيح (ع 46-50): 46 وَفِيمَا هُوَ يُكَلِّمُ الْجُمُوعَ إِذَا أُمُّهُ وَإِخْوَتُهُ قَدْ وَقَفُوا خَارِجًا طَالِبِينَ أَنْ يُكَلِّمُوهُ. 47 فَقَالَ لَهُ وَاحِدٌ: «هُوَذَا أُمُّكَ وَإِخْوَتُكَ وَاقِفُونَ خَارِجًا طَالِبِينَ أَنْ يُكَلِّمُوكَ». 48 فَأَجَابَ وَقَالَ لِلْقَائِلِ لَهُ: «مَنْ هِيَ أُمِّي وَمَنْ هُمْ إِخْوَتِي؟» 49 ثُمَّ مَدَّ يَدَهُ نَحْوَ تَلاَمِيذِهِ وَقَالَ: «هَا أُمِّي وَإِخْوَتي. 50 لأَنَّ مَنْ يَصْنَعُ مَشِيئَةَ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ هُوَ أَخِي وَأُخْتِي وَأُمِّي». ع46-47: فيما كان المسيح يعلم وسط الجموع، جاءت أمه العذراء مريم وأولاد أختها مريم زوجة كِلُوبَا، أي أولاد خالة المسيح. وفي العرف اليهودي، يُعتبَر أولاد الخالة إخوة. وقد جاءوا يبحثون عنه، ليتمتعوا بالجلوس معه والتحدث إليه. ومن كثرة الزحام حوله، لم يستطيعوا الدخول، فأخبروه أن خارج البيت أمه وإخوته يطلبونه. ع48: انتهز المسيح هذه الفرصة ليعلّم الجموع معنى الأمومة والأخوة الروحية، ولم ينكر أهمية الأمومة والأخوة الجسدية، ولكن أراد أن يوجه نظر الجموع إلى معنى جديد، وهو أن يكون للإنسان أمهات وإخوة كثيرون بالروح. ع49-50: أظهر المسيح أن الأمومة والأخوة الروحية له، هي فيمن يحفظ وصاياه ويفعل مشيئته؛ والمثال لذلك تلاميذه التابعون له. فالأمومة تعني البذل والتضحية، والأخوة تعني الشركة والترابط. فمن يفعل مشيئة الله، لا بُد أن يتنازل عن رغباته الشخصية، ويسعى للارتباط بالله وبالعالم كله في محبته، فتصير له الأمومة والأخوة الروحية لله، ولإخوته في الكنيسة وكل العالم. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
تكريم أولئك القديسين أقرباء هذه الملكة الجليلة |
نحن أقرباء، كل البشر أقرباء لبعضهم البعض |
يعقوب ويهوذا هم أقرباء للرب بالجسد |
أقرب أقرباء الطيور هم التماسيح |
حمام نيكوبار أقرب أقرباء طائر الدودو |