|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ب الإنسان هو في نفسه وأريد بذلك أن قواه فيه. بعضها أو كثيرها من الله وأعني بذلك انه يتحرك بما جاء إلى ذاته فصار ذاته. وأحد خارج عنه يحركه ولكن عندنا نحن المسيحيين أن هذا الواحد هو الله. في فهمي لهذا أن الله لا يحركك إذا بقي خارجًا عنك. إنه يحركك إذا دخل إليك بالنعمة وهذا صعب تصوره إذ ينبغي أن تؤمن أنه فوقك. خارجًا منك بذاته وأنه منك وفيك بالنعمة. والنعمة نعمته أي هو. كيف، عند ذاك، تكون أنت أنت؟ ليس عندي تصور عقلي لذلك. بتعبير أدق كيف يكون في وليس مني ولست منه؟ هذا سر الحب الإلهي فينا. قلت فينا وما قلت منا. كيف يعرف الروحاني الكبير أن الله فيه بكامله وأنه مع ذلك ليس هو الله؟ هذه أشياء يحس بها الروحاني ولا يفهمها. من قال عن علاقته بالله «أنا أهوى ومن أهوى أنا» فهم بعمق النفس ما قال ولم يفهم بالعقل أي رأي وآمن بمعنى أن إتصل أي وصل. هذه رؤية القلب الذي يسكنه الله. المطران جورج خضر متروبوليت جبيل والبترون للروم الأرثوذكس |
|