الإنسان المتردد بطبعه، الذي لا يستطيع أن يكمل عملًا قد بدأ فيه. هل إذا فاتته فرص كثيرة كان من الخير أن تفيده. فندم على تردده. ألا يكون ندمه متأخرًا؟! وتلك الفتاة التي تهب نفسها لكل شاب يغريها، واثقة من كلامه ووعوده... هل إذا خلا بها الكل بعد أن تكون قد فقدت عفتها... ثم جلست أخيرًا إلى نفسها تندب سوء حالتها. وتقول يا ليتني ما كنت سهلة في تعاملي واستسلامي للغير. ألا يكون هذا الفكر قد جاء متأخرًا؟!