منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 26 - 05 - 2015, 04:07 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,587

آدم وحواء (1)
آدم وحواء (1)
آدم:
يرد هذا اللفظ في العهد القديم في العبرية حوالي 500 مرة للتعبير عن “الإنسـان” أو “الجنس البشري”. والاسم يحتمل معنى: خليقة، أحمر، مولود الأرض (أديم)، شهـي (للنظر)، اجتماعي.
حواء:
هي أول امرأة خلقت فى العالم، وقد أطلق عليها هذا الاسم من واقع وظيفتها الفريدة “أم كل حي” (تك 20:3)، وقد خلقها الله لآدم لتكون “معيناً نظيره” (تك 18:2-22).
وقد أعطاها رجلها اسمين: الأول هو “امرأة” وهى مؤنث “إمرء” أى رجل، “لأنها من أمرء أخذت” (تك 2: 23)، فهو ليس “اسم علم” أساساً ولكنه تحديد لعلاقتها بالرجل. و الثاني هو “حواء” وقد دعاها آدم به بعد السقوط ونتائجه مشيراً إلى دورها فى تاريخ البشرية الذى كانت هى بدايته (تك 3: 16و20).
رد مع اقتباس
قديم 26 - 05 - 2015, 04:08 PM   رقم المشاركة : ( 2 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,587

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: آدم وحواء (1)

آدم وحواء فى العهد القديم:
يركز الأصحاح الأول على الله وأعماله في الخليقة، ثم تأتي خليقة الإنسان في العدد السادس والعشرين وما بعده كتتويج لعملية الخلق، رغم أن بعض الحيوانات قد خلقت في نفس اليوم الذي خلق فيه الإنسان. ولا يرد ذكر للذكر والأنثى إلا في خلقة الإنسان (عدد 27) ، وهذا دليل على أن الله خلق زوجاً واحداً من البشر، وقد خُلق الإنسان على صورة الله (26 و 27) وأعطي سلطاناً على كل المخلوقات علـى الأرض (28 – 30).
وتذكر خلقة الإنسان بكل دقة وتفصيل في سفر التكوين، فهـو ليس إله، ولم يأخذ شيئاً مادياً من الكائنات الأسمى أو من أي كائن سماوي. كما أنه منفصل ومتميز تماماً عن كل صور الخليقة الأخرى، فهو الكائن الوحيد الذي “نفخ الله فيه نسمة حيـاة” (تك 2: 7). ونقرأ عقب كل مرحلة من مراحل الخلق هذه العبارة: “ورأى الله ذلك أنه حسن” (تك 1: 10 و 12 و 18 و 21 و 25) ، أما بعد خلق الإنسان فنقرأ: “ورأى الله كل ما عمله فإذا هو حسن جداً” (1: 31). وفي ذلك إشارة الى أن خلق الإنسان هو ذروة الخلق وغايته، فالإنسان هو المخلوق الذي يقف على الخط الفاصل بين الله وبين سائر الخليقة، فهو من تراب الأرض ولكنه خلق على صورة الله وأعطى سلطاناً على كل الأرض.
أما الأصحاح الثاني من التكوين، فهو ليس قصة أخرى للخلق، ولكنه إبراز لبعض النقاط التي تركز على الإنسان. وهو شديد الارتباط بالأصحاح الثالث، فهو بمثابة مقدمة له.
  رد مع اقتباس
قديم 26 - 05 - 2015, 04:08 PM   رقم المشاركة : ( 3 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,587

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: آدم وحواء (1)

خلق الله الإنسان من تراب الأرض، ” ونفخ في أنفه نسمة حياة فصار آدم نفساً حيـة ” (2: 7) ، ثم وضعه في جنة عدن (2: 8 و 15) وأوصاه ألا يأكل من شجرة معرفة الخير والشر (16 و 17) . ودعا آدم كل الحيوانات والطيور بأسمائها، ولكن لم يكن فيها ما يصلح رفيقاً لآدم، وهكذا صنع له الله حواء من جسد آدم (2: 20 – 23) وقد عاشا معاً في براءة كاملة (2: 25).
ويروي الأصحاح الثالث قصة سقوط الإنسان بغواية الحية التي ألقت الشكوك على صدق الله، وأثارت كبرياء الإنسان (3: 1 – 5). وهكذا وقعت حواء في حبائل الحية وبعدها سقط آدم (3: 6 و 7) ، ومما يلفت النظر أنهما على الفور عرفا أنهما قد وقعا في الخطية، فحاولا الاختباء من الله (عد 8) قبل أن يطردا من الجنة (3: 22).
  رد مع اقتباس
قديم 26 - 05 - 2015, 04:08 PM   رقم المشاركة : ( 4 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,587

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: آدم وحواء (1)

وقد شمل عقاب الله لهما:
(1) دوام العداوة بين نسل المرأة ونسل الحية.
(2) لعنة الأرض التي يعتمد عليها الإنسان في حياته على الأرض (3: 17 – 19).
(3) أوجاع الحمل والولادة لحواء.
وبعد ذلك ولد آدم قايين وهابيل (4: 2). وبعد مقتل هابيل، ولدت حواء شيث، عندما كان آدم ابن مئة وثلاثين سنة (4: 25، 5: 3). ومات آدم وهو ابن تسع مئة وثلاثين سنة (5: 5).
  رد مع اقتباس
قديم 26 - 05 - 2015, 04:08 PM   رقم المشاركة : ( 5 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,587

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: آدم وحواء (1)

آدم وحواء في العهد الجديد:
(أ) في الأناجيل:
اليهود كانوا يميلون إلى العودة بنسبهم إلى إبراهيم أبي الأمة، وهو ما يظهر في سلسلة النسب في متى (1: 1-17) ، أما لوقا الذي يتوجه بإنجيله إلى الأمم، فيذهب بنسب السيد المسيح إلى آدم أب الجنس البشري (لو 3: 23 -38) ، وهي المرة الوحيدة التي يذكر فيها “آدم ” بالاسم في الأناجيل.
  رد مع اقتباس
قديم 26 - 05 - 2015, 04:08 PM   رقم المشاركة : ( 6 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,587

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: آدم وحواء (1)

(ب) في الرسائل:
توجد إشارة تاريخية إلى آدم في رسالة يهوذا (14) حيث يذكر أن أخنوخ هو السابع من آدم. كما يستند الرسول بولس على حقيقة خلق آدم قبـل حواء (التي أخذت منه) لبيان أفضلية الرجل أساساً فيما يتعلق بالعبادة الجماعية (1كو 11: 8، 1 تي 2: 13 و 14) ، ويؤيد ذلك بالإشارة إلى أن حواء هي التي خطت الخطوة الأولى نحو السقوط (1تي 2: 14).
كما توجد إشارة بعيدة إلى آدم بالمقارنة مع المسيح: “الذى لم يحسب خلسة أن يكون معادلاً لله” بينما استجاب آدم لتجربة أن يكون “كالله عارفاً الخير والشر” (تك 3: 5) فأكل من الشجرة التي نهاه الله عنها (تك 3: 22 مع في 2: 6).
وأول الإشارات الثلاث التي لها أهمية بالغة فيما كتبه الرسول بولس، نجدها في رسالة كورنثوس الأولى (15: 22) حيث يذكر اشتراك كل الجنس البشري في تعدي آدم، وأنه إذا كان هناك هذا الرباط الوثيق بآدم في الموت، فهناك الارتباط الوثيق بالسيد المسيح للحياة، وهو الموضوع الذي يشرحه بتفصيل أكبر في رومية (5: 22) كما سيأتي بعد.
وفي حديثه عن القيامة (1كو 15: 45-49) يذكر اختلافاً أصيلاً بين طبيعتي الممثلين العظيمين للإنسان: آدم، الإنسان الأول “، والسيد المسيح ” الإنسان الثاني ” فالأول جبل من التراب مخلوقاً من لحم ودم، كائناً فانياً قابلاً للفساد، وكل الناس بناء على حقيقة ارتباطهم العرقي الوثيق بآدم يشتركون في هذه الطبيعة التي لا تستطيع أن ترث ملكوت الله. أما السيد المسيح – في مفارقة واضحة – فهو الرب من السماء، كائن روحي سرمدي غير قابل للفساد، وهو روحاً محيياً، وكل الذين له يشتركون في طبيعته ويحملون صورته.
كما نجد مقارنة بين ارتباط الجنس البشرى بآدم، وارتباط المفديين بالمسيح، وذلك في رومية (5: 12-21).
كذلك تذكر حواء في كورنثوس الثانية (11: 3) حين يقول ” لكنى أخاف أنه كما خدعت الحية حواء بمكرها هكذا تفسد أذهانكم عن البساطة التى فى المسيح ”
  رد مع اقتباس
قديم 26 - 05 - 2015, 04:09 PM   رقم المشاركة : ( 7 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,587

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: آدم وحواء (1)

آدم وحواء
أولاً: بهاؤهما الأول
• كانا مخلوقين، غير مولودين، لم يرثا فساداً من طبيعة سابقة.
• خلقهما الله على صورته ومثاله. وفى ذلك يسجل سفر التكوين ” وقال الله نعمل الإنسان على صورتنا كشبهنا.. فخلق الله الإنسان على صورته، على صورة الله خلقه. ذكراً وأنثى خلقهم” (تك 1: 26، 27).
وما أكثر تأملات الآباء القديسين وتفسيراتهم، الخاصة بخلق أبوينا الأولين على صورة الله..
• قيل إن الله خلقهما على صورته في البر والقداسة، في وضع فائق للطبيعة.. وهكذا كان كلاهما باراً بلا خطية حينما خلقهما الله متسربلين بالقداسة.
• وقيل على صورته في الجمال والبهاء والمجد، أى أعطاهما قبساً من بهائه، فكانا في منتهى الجمال، جسدا ونفسا وروحا.
• وقيل إن الله خلق الإنسان على صورته في الخلود، إذ وهب لهما نفساً خالدة، نفخها في أنف آدم، نسمة حياة، فصار آدم نفساً حية (تك 2: 7).
• وقيل إن الله خلقهما على صورته في حرية الإرادة.
• وقيل أيضاً إن الإنسان خلق على صورة الله في التثليث والتوحيد: ذاتاً، لها عقل ناطق، ولها روح. والذات والعقل والروح كائن واحد: كالذات الإلهية، لها عقل، ولها روح، والثلاثة كائن واحد.. إنما الله غير محدود في كل شيء، والإنسان محدود.
  رد مع اقتباس
قديم 26 - 05 - 2015, 04:09 PM   رقم المشاركة : ( 8 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,587

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: آدم وحواء (1)

• وقيل إن الله خلقهما على صورته في الملك والسلطة. فكانا ملكين على الأرض، وممثلاً للخليقة الأرضية كلها.
• وقيل إن الله كان يعرف مسبقاً بسقوط الإنسان، وبأنه سيخلى ذاته ويتجسد لكى يخلصه. فخلق هذا الإنسان على الصورة التي كان الله مزمعاً أن يتجسد بها، على شبهه ومثاله.
• وكان آدم وحواء يتصفان بالبساطة والبراءة، ما كانا يعرفان الشر إطلاقاً. كانا يعرفان الخير فقط، ولا شيء سوى الخير. لذلك لم يفكرا وقت التجربة أن الحية يمكن أن تخدع وأن تكذب. فعبارات الكذب والخداع لم تكن موجودة فى قاموسهما في ذلك الحين.
• وقد باركهما الله معاً، بنفس البركة، وأعطاهما سلطاناً على الأرض كلها بجميع كائناتها. “وقال الله نعمل الإنسان كصورتنا، فيتسلطون على سمك البحر، وعلى طير السماء، وعلى البهائم، وعلى كل الأرض، وعلى الدبابات التي تدب على الأرض” (تك 1: 28). وهكذا عاش الاثنان، ولهما هيبة وسلطة، على الأرض ومخلوقاتها. وآدم هو الذي سمى كل الحيوانات وكل ذوات الأنفس بأسمائها “وكل ما دعا به آدم ذات نفس حية، فهو اسمها. فدعا آدم بأسماء جميع البهائم وطيور السماء، وجميع حيوانات البرية” (تك 2: 19، 20).
• خلق آدم وحواء بعد أن أعد الله لهما كل شيء. خلقهما فى اليوم السادس، كقمة لمخلوقاته كلها. وخلقهما بعد أن خلق من أجلهما كل شيء كما فى القداس الغريغورى. من أجلهما أعد السماء لهما سقفاً، ومهد لهما الأرض كى يمشيا عليها. رتب لهما قوانين الفلك، ووضع لهما الشمس لضياء النهار، القمر لإضاءة الليل. ونظم لهما الطبيعة وأجواءها، وخلق لهما النبات لطعامهما، والحيوانات لخدمتهما. وأخيراً خلقهما، ليتمتعا بهذه الطبيعة كلها.
• كان آدم وحواء سعيدين، يعيشان فى الجنة فى عِشرة الله. لعل السبب الأول فى سعادتهما، أنهما كانا يحيان فى عشرة الله.. الله كان يظهر لهما، وكان يكلمهما، ويباركهما، ويعلمهما بنفسه ويقدم لهما الوصايا النافعة لهما. كانت لهما علاقة مباشرة مع الله، لم يكن هناك ما ينقصهما، ولم يكن هناك ما يعكر صفوهما، كان كل شيء حولهما جميلاً وعاشا فى اليوم السابع، اليوم الذى قدسه الرب، واتخذه للراحة، له ولهما .
• عاش آدم وحواء فى الجنة نباتيين. حيث أن أكل اللحوم لم يسمح به الله إلا فى أيام نوح، بعد خروجه وأسرته من الفلك، أما ما قبل فلك نوح، فلم يكن مصرحاً بغير النبات.. وهذا ما يذكر سفر التكوين: لما خلق الله آدم و حواء، سمح لهما بأكل الفاكهة والبقول، أى ثمار الأشجار، وذلك بقوله “إنى قد أعطيتكم كل بقل يبذر بذراً على وجه كل الأرض، وكل شجر فيه ثمر شجر يبذر بذراً، لكم يكون طعاماً”. “ولكل حيوان الأرض، وكل طير السماء وكل دبابة على الأرض فيها نفس حية، أعطيت كل عشب أخضر طعاماً، وكان كذلك”. (تك 1: 29، 30)
  رد مع اقتباس
قديم 26 - 05 - 2015, 04:09 PM   رقم المشاركة : ( 9 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,587

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: آدم وحواء (1)

آدم وحواء
ثانياً: خطايا عديدة لأبوينا الأولين
• العصيان أو المخالفة
الوصية كانت واضحة (تك 2: 16، 17)، وقد سمعها آدم بنفسه من فم الله. وكانت تحفظها حواء (تك 3: 2). ومع ذلك خالفاها.
• المعاشرات الرديئة
بدأت سلسلة الخطايا التى وقع فيها آدم وحواء بخطية “المعاشرات الرديئة التى تفسد الأخلاق الجيدة” (1كو 15: 33)، فجلست أمنا حواء مع الحية. وحتى إن كانت أمنا حواء، بنقاوة قلبها وبساطتها، لا تدرك ما فى الحية من خبث، فإنه كان يجب عليها أن تنتبه، حينما أخذت الحية تكشف أوراقها، وتقول كلاماً عكس ما قاله الله نفسه لهما.
• خطية الشك
قالت الحية فى خبث “لن تموتا، بل الله عالم إنكما يوم تأكلان تتفتح أعينكما، تكونان مثل الله عارفين الخير والشر”. هذا هو الشك الذى ألقته الحية فى نفس حواء، الشك فى صدق كلام الله، والشك فى حب الله للبشر، بل الشك أيضاً فى إنذار الله لهما بالموت. فهما – حسب كلام الحية – لن يموتا، بل ستتحسن أحوالهما.
  رد مع اقتباس
قديم 26 - 05 - 2015, 04:09 PM   رقم المشاركة : ( 10 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,587

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: آدم وحواء (1)

• خطية الانقياد
انقادت – وهى صورة الله ومثاله – إلى الحية ومشورتها. ونفس هذا الانقياد الخاطئ، الذى وقعت فيها حواء، حدث بالنسبة إلى أبينا آدم من جهة امرأته.
• ضعف الإيمان
الله يقول عن ثمر الشجرة “لا تأكلا منه لئلا تموتا” والحية تقول “لن تموتا” والمرأة تقبل كلام الحية، إذن فهذا ضعف إيمان بالله وبكلمته وبإنذاره. بل هو عدم إيمان بصدق الله.
• الاستهانة وعدم مخافة الرب
بدأت تستهين بحكم الله وبتهديده وعقوبته، ولم تخف إطلاقاً من أن تمد يدها وتأخذ، كما لو كانت عبارة “موتاً تموتاً” لا تهز لها جفناً، و لا تحرك ضميرها أو قلبها.
• خطية الشهوة
نظرت المرأة إلى الشجرة، فإذ هى “جيدة للأكل، وبهجة للعيون، و أن الشجرة شهية للنظر” فاشتهتها. كانت شجرة معرفة الخير والشر فى وسط الجنة، وربما كانت حواء تمر عليها كل يوم وتراها. وكانت نظرتها إليها بسيطة، لا تحمل شهوة، أما ألان فبدأت تنظر إليها بشهوة.
  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
قصة آدم وحواء
سقط آدم وحواء
آدم وحواء (4)
آدم وحواء (3)
آدم وحواء (2)


الساعة الآن 07:21 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024