|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"فَمتى جاءَ هوَ، أَي رُوحُ الحَقّ، أَرشَدكم إلى الحَقِّ كُلِّه لِأَنَّه لن يَتَكَلَّمَ مِن عِندِه بل يَتَكلَّمُ بِما يَسمَع ويُخبِرُكم بِما سيَحدُث" "لن يَتَكَلَّمَ مِن عِندِه بل يَتَكلَّمُ بِما يَسمَع " فتشير إلى الرُّوح القُدُس الذي يُعلن ويُفسر الكلام والأعمال والحوادث حول إعلان الله النِّهائي للإنسان. فإن الرُّوح القُدُس يأخذ مِمَّا للمسيح ويُخبر، ولا يقول كلامًا غير ما قاله المسيح. فالمسيح والرُّوح القُدُس على اتفاق. هناك اتفاق تام بين الأقانيم. وما يريده الآب يريده الابن ويريده الرُّوح القُدُس. لكن هناك توزيع للأدوار بين الأقانيم. فالآب يريد أن الجميع يخلصون. والابن ينفِّذ عملية الخلاص والفداء. والرُّوح القُدُس يرشد الكنيسة ويقودها للسَّماء. ويعلق القديس هيلاريوس الأسقف: "واحدٌ هو اللهُ الآبُ الذي منه كلُّ شيء. واحدٌ هو يسوعُ المسيح، الذي به كلُّ شيء. واحدٌ هو الرُّوح القُدُس، هبةُ اللهِ في الكلّ". |
|