|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وَقَالَ يُوسُفُ لأَبِيهِ: لَيْسَ هَكَذَا يَا أَبِي، هُوَذَا الْمَدِينَةُ هَذِهِ قَرِيبَةٌ لِلْهَرَبِ إِلَيْهَا وَهِيَ صَغِيرَةٌ. أَهْرُبُ إِلَى هُنَاكَ. أَ لَيْسَتْ هِيَ صَغِيرَةً؟ فَتَحْيَا نَفْسِي. ( تكوين 19: 20 ) «أُهرب لحياتك» ( تك 19: 17 ). كانت هي العبارة التي قيلت للوط بفم الملاك الذي أخرجه من سدوم لكي ينجو بحياته الجسدية، فكم بالأحرى يجب أن تُقال لك أيها الإنسان البعيد عن الله، إذ المسألة تتعلَّق بما هو أهم من الحياة الجسدية بما لا يُقاس؛ إنها تتعلَّق بحياتك الروحية الأبدية وبنفسك الخالدة. |
|