إن المؤمن عُرضة للسقوط في الخطية سواء بالفكر أو بالقول أو بالفعل، لكن ما أروع إلهنا وما أروع نعمته! فهو يسير برفقتنا فى كل رحلة البرية، وعندما نزل في الطريق أو نسقط نختبر أنه "عاضد كل الساقطين" (مز14:145)، وكذا قول المرنم: "إذا سقط لا ينطرح. لأن الرب مُسند يده" ( مز37: 24 ). وهو يفعل ذلك معنا من منطلق محبته، فهو الراعي الصالح الذي بذل نفسه لأجل الخراف، وهو راعي الخراف العظيم، وكل شاة في القطيع غالية على قلبه جدًا، لذلك نهتف مع داود في مزمور الراعي: "يرد نفسي يهديني إلى سبل البرمن أجل اسمه" (مز3:23).